"احرص على بقاء قارورة العطر ممتلئة"
بقلم/ فيصل الأسمري
تخيل نفسك قارورة عطر فاخرة، جذابة بأناقتها وسحرها، لكن ماذا يحدث إذا نفد العطر منها؟ هل سيحتفظ بها الآخرون؟ أم سيتركونها في زوايا النسيان؟
الواقع يشبه ذلك تمامًا. الناس ينجذبون لما تضيفه لهم من قيمة. فإذا توقفت عن العطاء أو فقدت ما كان يميزك – سواء كان منصبًا، مالًا، أو قدرة – قد يتراجع اهتمامهم بك. ولكن هنا يكمن السر: يمكنك دائمًا إعادة تعبئة قارورة العطر!
لا تسمح لها أن تبقى فارغة!
لتبقى في دائرة التأثير والإعجاب، عليك أن تبني من جديد، تضيف قيمة جديدة، وتعيد شحن حياتك بما يجعلها تستحق البقاء في أعين الآخرين. كيف؟ إليك خطوات تمثل مفتاح الجاذبية السرمدية:
1. كن كالنبع الذي لا ينضب
انخرط في خدمة المجتمع. افعل الخير، أصلح ذات البين، وامنح من وقتك للآخرين. العطاء قيمة لا تفنى أبدًا.
2. غيّر ملعبك... وغير قواعد اللعبة
إذا انتهى دورك في مجال معين، فلا تتردد في دخول مجال جديد. تحولات عظيمة حدثت عندما تجرأ البعض على التغيير، مثل الطبيب الذي أصبح داعية أو السياسي الذي أصبح تاجرًا.
3. ابدأ رحلة جديدة
ما يهم ليس ما تركته خلفك، بل ما تبدأه الآن. جرّب مهنة جديدة، مشروعًا مختلفًا، أو حتى هواية تعيد إشعال شغفك.
4. تحرك وفق قانون الحياة
تذكر: "إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا". لا تنتظر، افعل شيئًا جديدًا اليوم!
5. اهرب من النمطية
تجنب الأفعال والإجابات المكررة التي تفتقر للإبداع. اجعل حضورك مميزًا، واستثمر في طرق تجذب الانتباه.
6. اجعل النقد وقودك
عندما يعاملك الناس كقارورة فارغة، لا تحزن. اجعل هذا دافعًا لإثبات أنك تستحق أن تُعاد تعبئتك بما هو أفضل.
7. افتح أبواب الاحتمالات
لا تسجن نفسك في زاوية واحدة. الحياة مليئة بطرق متعددة لتعيد صياغة نجاحك. اختر ما يناسبك، وابدأ الآن.
8. أغلق أذنيك عن المثبطين
العالم مليء بالقصص الملهمة. استمع لأبطال حقيقيين تحدوا اليأس واستمروا بالسعي حتى في أصعب لحظاتهم.
9. الإيمان بالتجديد
لا تخف من فقدان الأشخاص من حولك. الله يبدلك بمن هم خير منهم إن استحقيت ذلك.
10. لا تكسرها... بل عبئها
إياك أن تستسلم لليأس. قاوم رغبة الانحدار. إذا كان بإمكانك أن تعيد تعبئة قارورة العطر، فلماذا تكسرها؟
ابدأ الآن
الحياة لا تنتظر، وأنت من يقرر شكل الأيام القادمة. املأ قارورتك بما يليق بك، واجعل حضورك دائمًا مغلفًا برائحة الإنجاز والجاذبية.
الواقع يشبه ذلك تمامًا. الناس ينجذبون لما تضيفه لهم من قيمة. فإذا توقفت عن العطاء أو فقدت ما كان يميزك – سواء كان منصبًا، مالًا، أو قدرة – قد يتراجع اهتمامهم بك. ولكن هنا يكمن السر: يمكنك دائمًا إعادة تعبئة قارورة العطر!
لا تسمح لها أن تبقى فارغة!
لتبقى في دائرة التأثير والإعجاب، عليك أن تبني من جديد، تضيف قيمة جديدة، وتعيد شحن حياتك بما يجعلها تستحق البقاء في أعين الآخرين. كيف؟ إليك خطوات تمثل مفتاح الجاذبية السرمدية:
1. كن كالنبع الذي لا ينضب
انخرط في خدمة المجتمع. افعل الخير، أصلح ذات البين، وامنح من وقتك للآخرين. العطاء قيمة لا تفنى أبدًا.
2. غيّر ملعبك... وغير قواعد اللعبة
إذا انتهى دورك في مجال معين، فلا تتردد في دخول مجال جديد. تحولات عظيمة حدثت عندما تجرأ البعض على التغيير، مثل الطبيب الذي أصبح داعية أو السياسي الذي أصبح تاجرًا.
3. ابدأ رحلة جديدة
ما يهم ليس ما تركته خلفك، بل ما تبدأه الآن. جرّب مهنة جديدة، مشروعًا مختلفًا، أو حتى هواية تعيد إشعال شغفك.
4. تحرك وفق قانون الحياة
تذكر: "إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا". لا تنتظر، افعل شيئًا جديدًا اليوم!
5. اهرب من النمطية
تجنب الأفعال والإجابات المكررة التي تفتقر للإبداع. اجعل حضورك مميزًا، واستثمر في طرق تجذب الانتباه.
6. اجعل النقد وقودك
عندما يعاملك الناس كقارورة فارغة، لا تحزن. اجعل هذا دافعًا لإثبات أنك تستحق أن تُعاد تعبئتك بما هو أفضل.
7. افتح أبواب الاحتمالات
لا تسجن نفسك في زاوية واحدة. الحياة مليئة بطرق متعددة لتعيد صياغة نجاحك. اختر ما يناسبك، وابدأ الآن.
8. أغلق أذنيك عن المثبطين
العالم مليء بالقصص الملهمة. استمع لأبطال حقيقيين تحدوا اليأس واستمروا بالسعي حتى في أصعب لحظاتهم.
9. الإيمان بالتجديد
لا تخف من فقدان الأشخاص من حولك. الله يبدلك بمن هم خير منهم إن استحقيت ذلك.
10. لا تكسرها... بل عبئها
إياك أن تستسلم لليأس. قاوم رغبة الانحدار. إذا كان بإمكانك أن تعيد تعبئة قارورة العطر، فلماذا تكسرها؟
ابدأ الآن
الحياة لا تنتظر، وأنت من يقرر شكل الأيام القادمة. املأ قارورتك بما يليق بك، واجعل حضورك دائمًا مغلفًا برائحة الإنجاز والجاذبية.
