"قبائل آل يحيى "من أقصى الحد الجنوبي يحتفلون باليوم الوطني ال 90 والقلاع الأثرية تتوشح الأخضر ابتهاجاً
حيث أقيمت العرضات والاحتفالات داخل قلاعهم وحصونهم التاريخية والأثرية والتي اكتست وتوشحت اللون الأخضر وصور قادة وحكام هذا الوطن وكذلك العلم السعودي الذي اعتلى قمم أبراج تلك القلاع.
معبرين عن ولاءهم وانتماءهم لهذا الوطن الغالي في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة وابتهاجاً بذكرى غالية علينا جميعاً تحمل في طياتها أبعاداً كثيرة على جميع الأصعدة، وتعيد إلى الأذهان أمجاد البطل الموحد والمؤسس والرجال المخلصين الذين أسهموا في بناء هذا الوطن.
وكان للأطفال أيضاً حضوراً لافتاً في هذه الاحتفالات بذكرى هذه المناسبة الوطنية وذلك لغرس روح الانتماء والولاء لهذا الوطن وقاداته وما لذلك من أهمية لتعزيزها ونقلها الى الأجيال القادمة.
وتقدم شيخ شمل قبائل آل يحيى وآل زيدان الشيخ حسين بن سلمان اليحيوي وكذلك عريفة قبائل آل يحيى الشيخ علي بن جابر اليحيوي تلك الفرق المشاركة في العرضات التي أقيمت بهذه المناسبة.
وأوضح شيخ قبائل آل يحيى الشيخ حسين بن سلمان اليحيوي بأنه مثل هذا الذكرى الغالية اليوم الوطني ال 90
على توحيد هذا الوطن الغالي يستذكر جميع المواطنين مسيرة التوحيد على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –رحمه الله-، الذي أرسى دعائم التلاحم والوحدة الوطنيّة مستعينًا بالله عز وجل وسائرا على هدي الكريم، لتتوحّد المملكة بحنكة القائد وحكمته، ويستتب الأمن والأمان في جميع أرجاء هذه الدولة العظيمة
بعدما كانت قبائل متناحرة تعيش على قانون الحروب والسلب والنهب والفرقة والتناحر، حيث قرر الملك المؤسس أن يحول تلك الكيانات المتعددة والقبائل المتناحرة إلى دولة عظيمة ترفل بالأمن ولاستقرار والازدهار والنماء "مسطرًا بذلك أعظم المواقف البطوليّة التي اقتفى أثرها أبناؤه الملوك البررة الذين ساروا على النهج القويم
من جهته قال عريفة قبائل آل يحيى الشيخ علي بن جابر اليحيوي أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة
و إن الاحتفالات بهذه المناسبة في قلاعنا وحصوننا التاريخية تعبيراً عن مدى ولاؤنا لهذا الوطن الغالي وحكامه الرشيدة وأنها راسخة وثابتة كثبات هذه القلاع لآلاف السنين رغم عوامل الطبيعة و لنزرع في الأجيال القادمة هذا الانتماء والوطنية التي لم يحيد عنها الاجداد طيلة التسعين عامًا الماضية.