نجاح عملية نوعية لمريض عمره 100 عام بسبب تضخم البروستاتا

الحقيقة - متابعات
تمكّن فريق طبي بمستشفى الملك فهد الجامعي، التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، من إجراء عملية دقيقة ونوعية لمريض يبلغ من العمر 100 عام، كان يعاني من تضخم البروستاتا الحميد المزمن، إضافة إلى أعراض حادة في الجهاز البولي السفلي، أبرزها نزيف بولي ظاهر.
وأظهرت الفحوصات الأولية، بما في ذلك الأشعة المقطعية للبطن والحوض، تضخمًا كبيرًا في البروستاتا ضغط على جدار المثانة. وبإجراء منظار للمثانة تحت إشراف استشاري المسالك البولية، د. عبد الله الزهراني، تم الكشف عن وجود نزيف نشط وتجلطات دموية في غدة البروستاتا، الأمر الذي استدعى تدخلاً عاجلاً بالتعاون مع وحدة الأشعة التداخلية والقسطرة.
تمت العملية باستخدام تقنية حديثة تمثلت في قسطرة لإغلاق الشرايين المغذية للبروستاتا عبر شريان الفخذ، باستخدام الاصمام بالصمغ الطبي تحت التخدير الموضعي، دون الحاجة إلى إجراء أي شق جراحي. قاد الفريق الطبي د. عبد العزيز الشريدة، استشاري القسطرة والأشعة التداخلية للكبار والأطفال، حيث نجحت التقنية المتقدمة في تحقيق نتائج فعالة وسريعة.
شهد المريض تحسنًا ملحوظًا في اليوم التالي، وتمكن من التبول بشكل طبيعي دون نزيف، مما سمح له بمغادرة المستشفى في حالة صحية مستقرة بعد يوم واحد فقط.
تُعد هذه العملية من الإجراءات الطبية النوعية على مستوى المنطقة، نظرًا للتحديات المرتبطة بعمر المريض واستخدام تقنيات متقدمة تتطلب مهارات دقيقة. وتبرز هذه النجاحات التقدم الطبي الذي تقدمه المدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في تقديم رعاية صحية متطورة وشاملة.
وأظهرت الفحوصات الأولية، بما في ذلك الأشعة المقطعية للبطن والحوض، تضخمًا كبيرًا في البروستاتا ضغط على جدار المثانة. وبإجراء منظار للمثانة تحت إشراف استشاري المسالك البولية، د. عبد الله الزهراني، تم الكشف عن وجود نزيف نشط وتجلطات دموية في غدة البروستاتا، الأمر الذي استدعى تدخلاً عاجلاً بالتعاون مع وحدة الأشعة التداخلية والقسطرة.
تمت العملية باستخدام تقنية حديثة تمثلت في قسطرة لإغلاق الشرايين المغذية للبروستاتا عبر شريان الفخذ، باستخدام الاصمام بالصمغ الطبي تحت التخدير الموضعي، دون الحاجة إلى إجراء أي شق جراحي. قاد الفريق الطبي د. عبد العزيز الشريدة، استشاري القسطرة والأشعة التداخلية للكبار والأطفال، حيث نجحت التقنية المتقدمة في تحقيق نتائج فعالة وسريعة.
شهد المريض تحسنًا ملحوظًا في اليوم التالي، وتمكن من التبول بشكل طبيعي دون نزيف، مما سمح له بمغادرة المستشفى في حالة صحية مستقرة بعد يوم واحد فقط.
تُعد هذه العملية من الإجراءات الطبية النوعية على مستوى المنطقة، نظرًا للتحديات المرتبطة بعمر المريض واستخدام تقنيات متقدمة تتطلب مهارات دقيقة. وتبرز هذه النجاحات التقدم الطبي الذي تقدمه المدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في تقديم رعاية صحية متطورة وشاملة.