حصن آل مضواح الأثري وسط الطبيعة في مركز بحر أبو سكينة
الحقيقه - مبشر العالسي - بحر أبو سكينة
حصن آل مضواح الأثري يُعدّ من أبرز المعالم الأثرية في مركز بحر أبو سكينة. وتتميز كل قرية من قرى منطقة عسير بوجود حصن يشبه القلعة يتوسط منازلها أو يقع في أطرافها. قد يستمد الحصن أهميته من كونه برج مراقبة ودفاعًا في وجه الطامعين أو العابثين بحقوق القرية واعتباراتها. ورغم أن الحصون تُعدّ من أهم معالم قرى عسير، إلا أنها حظيت باهتمام كبير من الجهات المعنية بالآثار.
هندسة الطين والخشب
اختص "البناء العسيري" القديم بصفات فريدة. كان لأبناء عسير أساليبهم المميزة في تشييد بيوتهم ومساجدهم وحصونهم وقلاعهم ومخازن غلالهم. كانت المواد المستخدمة عادة في البناء هي: الطين والحجر والخشب. إذا استُعمل الطين في البناء، يُنقل التراب إلى الموقع المحدد، حيث يشرف المالك على خلطه بالماء والتبن والأعشاب، ثم يُترك الخليط لتدوسه الأقدام وحوافر الحيوانات أسبوعًا أو أكثر، وذلك لعجنه وتقليبه وإكسابه التماسك اللازم. بعد ذلك، يُقطع الخليط باليد إلى قطع صغيرة تُشكل مداميك البناء.
كما يُستخدم الطين في تغطية الجدران الداخلية، وأرضيات الغرف والممرات والأدراج، وكذلك في تغطية أغصان الأشجار وجذوعها المستعملة في بناء السقف. أما الحجر، فيُقطع في المقالع أو يُجمع من السهول والأودية، ثم يُنقل إلى مواقع البناء على ظهور الحيوانات تحت إشراف المسؤول عن البناء. تُستخدم قطع صغيرة من الحجر لسد الفراغات بين الأحجار إذا لم يُستخدم الطين، وذلك بعد تثبيت الأحجار الكبيرة في مكانها. يُستخدم الحجر في بناء الجدران الرئيسية للمبنى والفواصل بين الغرف في الطابق الأرضي أو الطوابق العلوية، كما تُستخدم الأحجار المسطحة في تغطية بعض الأسقف والأرضيات.
في كثير من القرى المنتشرة على قمم الجبال أو السفوح، تكون المساكن متقاربة يربط بينها طريق ضيق. يُغلق هذا الطريق بأبواب قديمة تؤدي إلى خارج القرية، حيث تُفتح في الصباح وتُغلق في المساء ليأمن السكان على أنفسهم.
هندسة الطين والخشب
اختص "البناء العسيري" القديم بصفات فريدة. كان لأبناء عسير أساليبهم المميزة في تشييد بيوتهم ومساجدهم وحصونهم وقلاعهم ومخازن غلالهم. كانت المواد المستخدمة عادة في البناء هي: الطين والحجر والخشب. إذا استُعمل الطين في البناء، يُنقل التراب إلى الموقع المحدد، حيث يشرف المالك على خلطه بالماء والتبن والأعشاب، ثم يُترك الخليط لتدوسه الأقدام وحوافر الحيوانات أسبوعًا أو أكثر، وذلك لعجنه وتقليبه وإكسابه التماسك اللازم. بعد ذلك، يُقطع الخليط باليد إلى قطع صغيرة تُشكل مداميك البناء.
كما يُستخدم الطين في تغطية الجدران الداخلية، وأرضيات الغرف والممرات والأدراج، وكذلك في تغطية أغصان الأشجار وجذوعها المستعملة في بناء السقف. أما الحجر، فيُقطع في المقالع أو يُجمع من السهول والأودية، ثم يُنقل إلى مواقع البناء على ظهور الحيوانات تحت إشراف المسؤول عن البناء. تُستخدم قطع صغيرة من الحجر لسد الفراغات بين الأحجار إذا لم يُستخدم الطين، وذلك بعد تثبيت الأحجار الكبيرة في مكانها. يُستخدم الحجر في بناء الجدران الرئيسية للمبنى والفواصل بين الغرف في الطابق الأرضي أو الطوابق العلوية، كما تُستخدم الأحجار المسطحة في تغطية بعض الأسقف والأرضيات.
في كثير من القرى المنتشرة على قمم الجبال أو السفوح، تكون المساكن متقاربة يربط بينها طريق ضيق. يُغلق هذا الطريق بأبواب قديمة تؤدي إلى خارج القرية، حيث تُفتح في الصباح وتُغلق في المساء ليأمن السكان على أنفسهم.