محمد شغيبي قصة تحكى للأجيال
الحقيقة -ريم العسيري - محايل
في لفتة تجسد أسمى معاني الوفاء والإيثار، وفي عالم مليء بالتحديات والضغوط، تبرز قصص الإنسانية الخالصة لتذكرنا بقيم الرحمة والعطاء، ومن بين هذه القصص الملهمة قصة البطل " محمد شغيبي حمود عسيري " أحد سكان محافظة محايل ، والذي يبلغ من العمر ثلاثون عاماً، والذي تحدث خصيصا لصحيفة الحقيقة الإلكترونية حيث قال : سمعت من شخص آخر من سكان مركز قنا يشتكي من مرض ابنته التي أُصيبت بمرض الكلى وقد عانيت مع أختي التي أصابها نفس المرض وحاولت في إنقاذ حياتها إلا أنها رفضت خوفاً على صحتي ، وانتقلت إلى رحمة الله تعالى وكانت امنيتي الوحيده التبرع لها وإنقاذها ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وبعدها تواصلت مع هذا الشخص وقلت : مستعد اجري التبرع لوجه الله وفعلاً توجهنا لمستشفى القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية وتم مطابقة جميع التحاليل وتم إجراء العملية وتكللت بالنجاح ولله الحمد والشكر.
مثل هذه البادرة الجميلة تأتي لتبرز أهمية التبرع بالأعضاء في إنقاذ الأرواح، وتعكس روح التكاتف والتضامن التي تُعد أساسًا لبناء مجتمع قوي ومترابط.
وبعدها تواصلت مع هذا الشخص وقلت : مستعد اجري التبرع لوجه الله وفعلاً توجهنا لمستشفى القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية وتم مطابقة جميع التحاليل وتم إجراء العملية وتكللت بالنجاح ولله الحمد والشكر.
مثل هذه البادرة الجميلة تأتي لتبرز أهمية التبرع بالأعضاء في إنقاذ الأرواح، وتعكس روح التكاتف والتضامن التي تُعد أساسًا لبناء مجتمع قوي ومترابط.