بدون فلتر ( القلم الرصاص )
بقلم / فرحان الدوسري
فيه صحفي متمكن وفيه صحفي (نص كم )إن صحت العبارة ووجبت الإشارة ،بالتأكيد هذا جزء مهم من فهم طبيعة عمل الصحافة الرياضية ……فالصحافة الرياضية ليست مجرد معرفة بالحقائق والأرقام فقط، بل هي مهارة في نقل المعلومات وتحويلها إلى أخبار وأحداث رياضية متنوعة و مشوقة في نفس الوقت وقابلة للتجديد والتحديث ( Updated )وتجذب القارئ المتذوق ،نجي للجانب المهم وهو الحس الصحفي عند الصحفي الرياضي المتميز ، هو من يتمتع بحس صحفي قوي وملفت ، وطبعاً عنده القدرة والحنكة على اختيار ما هو مثير ونافع وجاذب للاهتمام، وتقديمه على طبق من ذهب بنكهة جذابة ومشوقة وفكرة رائعة ، حتى لو كانت موجودة لدى الكثير ، نعرج على ما هو مفيد وايضاً جديد ،السلوك اليومي للصحفي الرياضي فهو يعمل في بيئة ديناميكية ومتغيرة باستمرار، ويتطلب منه ذلك أن يكون متابعاً للأخبار الرياضية بشكل يومي، وحاضر وفاهم ( مش حافظ والله الحافظ ) وأن يكون مستعداً للتكيف مع التطورات والتحديثات المستمرة ،وبالتالي يكون لديه مهارات التواصل فعاله ،فيجب على الصحفي الرياضي المقنع والممتع ، أن يتمتع بمهارات تواصل ممتازة للغاية ، سواء كانت كتابية ( صحفي ) أو شفهية ( معد ) سمها ما شئت وذلك ليتمكن من توصيل أفكاره بدقه ووضوح وإقناع ( لعيب الصحفي ) فبالتالي الفهم العميق للرياضة بجميع اتجاهاتها المباشره والغير مباشرة طبعاً يعطيك ملكه وهيبه ورسوخ وكاريزما شموخ ،معرفتك بالرياضة أمر أساسي للصحفي الرياضي ( المتمرس ) ولكنها ليست كافية وحدها.
يجب أن يفهم الصحفي الرياضي النسيج الثقافي والاجتماعي للرياضة، وأن يكون قادراً على تحليل الأحداث الرياضية وتفسيرها للقراء ( مطبخ الرياضة ) ممزوجاً بالقدرة على كتابة وصياغة الأخبار الصحفية الرياضية وهي في النهاية أساس فن الكتابة، ويجب على الصحفي الرياضي أيضاً أن يكون قادراً على كتابة الأخبار والمواد الرياضية بنفسه ( بدون نسخ ولصق) حتى لو كانت صعبة وعسيرة عليه ( يحاول يبدع بمفرده ) فبالنهاية وباختصار…. الصحافة الرياضية هي عصارة المعرفة+ الحس + المهارة، (((الصحافة ))) هي مهنة العظماء الكبار ، تتطلب شغفاً حقيقياً بالرياضة والكتابة.
خاتمة البروق (القلم أصم يسمع النجوى، وأخرس يفصح بالدعوى، وجاهل يعلم الفحوى )
يجب أن يفهم الصحفي الرياضي النسيج الثقافي والاجتماعي للرياضة، وأن يكون قادراً على تحليل الأحداث الرياضية وتفسيرها للقراء ( مطبخ الرياضة ) ممزوجاً بالقدرة على كتابة وصياغة الأخبار الصحفية الرياضية وهي في النهاية أساس فن الكتابة، ويجب على الصحفي الرياضي أيضاً أن يكون قادراً على كتابة الأخبار والمواد الرياضية بنفسه ( بدون نسخ ولصق) حتى لو كانت صعبة وعسيرة عليه ( يحاول يبدع بمفرده ) فبالنهاية وباختصار…. الصحافة الرياضية هي عصارة المعرفة+ الحس + المهارة، (((الصحافة ))) هي مهنة العظماء الكبار ، تتطلب شغفاً حقيقياً بالرياضة والكتابة.
خاتمة البروق (القلم أصم يسمع النجوى، وأخرس يفصح بالدعوى، وجاهل يعلم الفحوى )