المسابقات الشعرية ونجاح الشاعر
بقلم ✍️حسين القفيلي
قبل أيام قليلة حشدت بكل طاقاتي وما أملك من أصدقاء ووسائل على السوشل ميديا جهودي للوقوف والمساندة مع بعض الشعراء في مسابقة شعرية تعتمد على التصويت في جزء منها.
وللأمانة كانت مجانية من غير رسوم وكانت المسابقة والشعراء والمنشدين يستحقون الدعم وهم في ميدان من ميادين التنافس الثقافي والأدبي، أنتهت هذه المسابقة بنتائجها سواء كانت مرضية لـ أصحابها وما حققوه أو مخيبة لآمالهم، لكن ما يجب إدراكه إن أي مسابقة تقوم على التصويت لايمكن أن تعطي النتائج الحقيقية مهما كانت عدالة لجان التحكيم، ولا تعكس المستوى الحقيقي للشاعر، لكنها قد تعطي مايمكن أعتباره أستفتاء واضح لمدى شعبية هذا الشاعر أو مايعرف بالفزعة والحمية من مجتمعة، وإذا كنا على يقين إن جميع المسابقات الشعرية بدء من برنامج شاعر المليون الشهير وحتى هذه المسابقة التي أكتب عنها وأنتهت قبل أيام وكنت طرفاً فاعلاً فيها مع الجمهور وليس متسابقاً لا تقيس النتائج الحقيقة لمدى شاعرية الشاعر فإنني ومن وجهة نظري الخاصة أرى الدخول فيها لايخدم الشاعر وخاصة إذا ماكان عمره الشعري سنوات قد تتجاوز أحياناً عمر بعض أفراد لجان تحكيمها، بل قد تزيد من إرهاقه النفسي والحسي والشاعر الحقيقي صادق وحساس وعندما يشعر بغياب المصداقيه أو تأثره النفسي والذي ينعكس على أحاسيسه ومشاعره هذا سيترك أثاره السلبية عند الخسارة لفترة طويله.
كما إن الدخول في مثل هذه المسابقات ربما قد يذكي العنصرية القبلية والمناطقية حتى وإن أراد المنظمون كبح جماحها فهي قائمة على التصويت وهذا أول خطوات الوصول للمراكز المتقدمة، نعم إن إي عمل تنافسي فيه السلبيات والإيجابيات وقد لا ننكر إن من إيجابياتها إكتشاف المواهب وتعويد الشاعر على المنصات والجمهور وأختبار الذات والصبر والوصول للشهرة، غير إن الشهرة سلاح ذو حدين و مازلت أقول إن ضررها أكثر من نفعها للشاعر، وما يخدم الشاعر هي الأمسيات الشعرية والدواوين والمنابر الإعلامية وعدم الظهور المتكرر حتى لاتحفظ عن ظهر قلب ويخفت بريقك، لأن الشاعر الحقيقي يتعب في تجديد أفكاره، ولغته ليكون مختلف عن الآخرين في زمن التشابه.
يقول الدكتور غازي القصيبي رحمة الله الشعر مشاعر عادية تصاغ بكلام غير عادي لذلك تحتاج للتجديد ويبقى لكل شاعر مخزونه اللغوي والثقافي وموهبته وقبل ذلك كله مكانته الإجتماعية ومحبته بين الناس.
قبل أيام قليلة حشدت بكل طاقاتي وما أملك من أصدقاء ووسائل على السوشل ميديا جهودي للوقوف والمساندة مع بعض الشعراء في مسابقة شعرية تعتمد على التصويت في جزء منها.
وللأمانة كانت مجانية من غير رسوم وكانت المسابقة والشعراء والمنشدين يستحقون الدعم وهم في ميدان من ميادين التنافس الثقافي والأدبي، أنتهت هذه المسابقة بنتائجها سواء كانت مرضية لـ أصحابها وما حققوه أو مخيبة لآمالهم، لكن ما يجب إدراكه إن أي مسابقة تقوم على التصويت لايمكن أن تعطي النتائج الحقيقية مهما كانت عدالة لجان التحكيم، ولا تعكس المستوى الحقيقي للشاعر، لكنها قد تعطي مايمكن أعتباره أستفتاء واضح لمدى شعبية هذا الشاعر أو مايعرف بالفزعة والحمية من مجتمعة، وإذا كنا على يقين إن جميع المسابقات الشعرية بدء من برنامج شاعر المليون الشهير وحتى هذه المسابقة التي أكتب عنها وأنتهت قبل أيام وكنت طرفاً فاعلاً فيها مع الجمهور وليس متسابقاً لا تقيس النتائج الحقيقة لمدى شاعرية الشاعر فإنني ومن وجهة نظري الخاصة أرى الدخول فيها لايخدم الشاعر وخاصة إذا ماكان عمره الشعري سنوات قد تتجاوز أحياناً عمر بعض أفراد لجان تحكيمها، بل قد تزيد من إرهاقه النفسي والحسي والشاعر الحقيقي صادق وحساس وعندما يشعر بغياب المصداقيه أو تأثره النفسي والذي ينعكس على أحاسيسه ومشاعره هذا سيترك أثاره السلبية عند الخسارة لفترة طويله.
كما إن الدخول في مثل هذه المسابقات ربما قد يذكي العنصرية القبلية والمناطقية حتى وإن أراد المنظمون كبح جماحها فهي قائمة على التصويت وهذا أول خطوات الوصول للمراكز المتقدمة، نعم إن إي عمل تنافسي فيه السلبيات والإيجابيات وقد لا ننكر إن من إيجابياتها إكتشاف المواهب وتعويد الشاعر على المنصات والجمهور وأختبار الذات والصبر والوصول للشهرة، غير إن الشهرة سلاح ذو حدين و مازلت أقول إن ضررها أكثر من نفعها للشاعر، وما يخدم الشاعر هي الأمسيات الشعرية والدواوين والمنابر الإعلامية وعدم الظهور المتكرر حتى لاتحفظ عن ظهر قلب ويخفت بريقك، لأن الشاعر الحقيقي يتعب في تجديد أفكاره، ولغته ليكون مختلف عن الآخرين في زمن التشابه.
يقول الدكتور غازي القصيبي رحمة الله الشعر مشاعر عادية تصاغ بكلام غير عادي لذلك تحتاج للتجديد ويبقى لكل شاعر مخزونه اللغوي والثقافي وموهبته وقبل ذلك كله مكانته الإجتماعية ومحبته بين الناس.