الأنثى لاتعمل فقط لأجل المال
بقلم: ذكرى إبراهيم
في هذه المقالة، أود التعبير عن رؤية العديد من النساء لعملهن ونظرتهن للأمور في العالم المهني.
نعم، حتى في جانب المهنة، تختلف المرأة عن الرجل في التفكير. وطالما وُجد اختلاف بين الرجل والمرأة في شتى أمور الحياة، فإن هذا ما دفع الدكتور جون غراي إلى كتابة كتاب مفصّل عن اختلاف الطبائع بين سكان المريخ (الرجال) وسكان الزهرة (النساء). يعرض الكتاب الحياة على سطح المريخ (بدون نساء) والحياة على سطح الزهرة (بدون رجال)، تحت عنوان "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة". يناقش هذا الكتاب الذي كتبه الطبيب النفسي الأمريكي طريقة تفكير كلا الطرفين.
طبيعة المرأة هي الاستجابة لما تُحب، حتى في الجانب المهني. نرى العديد من النساء يفضلن العمل في مجالٍ يكنّ شغوفات به، مجال يعكس مواهبهن واهتماماتهن الشخصية، مجال يتيح لهن فرصة إنارة شعلة الشغف التي تكمن داخلهن.
عندما تكون المرأة في عمل تحبه، نراها تُبدع أكثر من أي مجال آخر. ذلك لأن العمل يعكس شخصيتها ويتحول إلى مساحة للتعبير عن ذاتها. المرأة لا تعمل فقط من أجل المال، وهي لا تُبدع من أجل ذاتها فقط، بل لتترك بصمة تُذكرها بها الأجيال. إبداعها في العمل يشبه الحياكة، حيث تُخيط لنفسها مستقبلاً مشرقًا في مجال تميل إليه.
على الصعيد الآخر، نرى أن تركيبة تفكير الرجل تختلف عن النساء. إحساس الرجل الداخلي دائمًا ما تقوده المسؤولية وتأمين حياة كريمة لأسرته.
الرجل هو قبطان المسؤولية، يذهب إلى العمل مدفوعًا بإحساس الواجب. وربما لا يأبه بأن يحب عمله بقدر المرأة، بل يرى أن هذا العمل هو الجسر الذي يصل به إلى أمان أسرته. ينظر إلى راتبه الشهري ليس كرقم فقط، بل كقصة نجاح تُسطّرها ابتسامة أطفاله وراحة زوجته. غالبًا ما يكون الرجل البطل الصامت الذي يُحارب من أجل أمان الجميع، ولا يهتم إن كان العمل يحبه أم لا.
نأتي إلى نقطة مهمة: هل هذا الفارق بين المرأة والرجل اختلاف كما يزعم العديد، أم هو تكامل؟
من وجهة نظري، هذا الفارق يُعد تكاملًا عجيبًا وسحريًا بين المرأة والرجل. الحب الذي تُضفيه المرأة على عملها يُشعل نور الإبداع والحياة، والمسؤولية التي يحملها الرجل على عاتقه تُبقي الحياة مستقرة وآمنة.
ومن باب التكامل، العالم يحتاج إلى الخليط الرائع: روح المرأة المُبدعة وكتف الرجل الثابت. وبينما تُزيّن المرأة يومها بابتسامة حب لما تفعل، يستمر الرجل في بناء عالم أقوى، حيث يمكن لتلك الابتسامة أن تزدهر. هكذا تُكمل الحياة دورتها، بشغفٍ وحب هنا، ومسؤولية هناك، لتتجلى صورة جميلة لعالمٍ يُقدّر فيه دور كل فرد.
نعم، حتى في جانب المهنة، تختلف المرأة عن الرجل في التفكير. وطالما وُجد اختلاف بين الرجل والمرأة في شتى أمور الحياة، فإن هذا ما دفع الدكتور جون غراي إلى كتابة كتاب مفصّل عن اختلاف الطبائع بين سكان المريخ (الرجال) وسكان الزهرة (النساء). يعرض الكتاب الحياة على سطح المريخ (بدون نساء) والحياة على سطح الزهرة (بدون رجال)، تحت عنوان "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة". يناقش هذا الكتاب الذي كتبه الطبيب النفسي الأمريكي طريقة تفكير كلا الطرفين.
طبيعة المرأة هي الاستجابة لما تُحب، حتى في الجانب المهني. نرى العديد من النساء يفضلن العمل في مجالٍ يكنّ شغوفات به، مجال يعكس مواهبهن واهتماماتهن الشخصية، مجال يتيح لهن فرصة إنارة شعلة الشغف التي تكمن داخلهن.
عندما تكون المرأة في عمل تحبه، نراها تُبدع أكثر من أي مجال آخر. ذلك لأن العمل يعكس شخصيتها ويتحول إلى مساحة للتعبير عن ذاتها. المرأة لا تعمل فقط من أجل المال، وهي لا تُبدع من أجل ذاتها فقط، بل لتترك بصمة تُذكرها بها الأجيال. إبداعها في العمل يشبه الحياكة، حيث تُخيط لنفسها مستقبلاً مشرقًا في مجال تميل إليه.
على الصعيد الآخر، نرى أن تركيبة تفكير الرجل تختلف عن النساء. إحساس الرجل الداخلي دائمًا ما تقوده المسؤولية وتأمين حياة كريمة لأسرته.
الرجل هو قبطان المسؤولية، يذهب إلى العمل مدفوعًا بإحساس الواجب. وربما لا يأبه بأن يحب عمله بقدر المرأة، بل يرى أن هذا العمل هو الجسر الذي يصل به إلى أمان أسرته. ينظر إلى راتبه الشهري ليس كرقم فقط، بل كقصة نجاح تُسطّرها ابتسامة أطفاله وراحة زوجته. غالبًا ما يكون الرجل البطل الصامت الذي يُحارب من أجل أمان الجميع، ولا يهتم إن كان العمل يحبه أم لا.
نأتي إلى نقطة مهمة: هل هذا الفارق بين المرأة والرجل اختلاف كما يزعم العديد، أم هو تكامل؟
من وجهة نظري، هذا الفارق يُعد تكاملًا عجيبًا وسحريًا بين المرأة والرجل. الحب الذي تُضفيه المرأة على عملها يُشعل نور الإبداع والحياة، والمسؤولية التي يحملها الرجل على عاتقه تُبقي الحياة مستقرة وآمنة.
ومن باب التكامل، العالم يحتاج إلى الخليط الرائع: روح المرأة المُبدعة وكتف الرجل الثابت. وبينما تُزيّن المرأة يومها بابتسامة حب لما تفعل، يستمر الرجل في بناء عالم أقوى، حيث يمكن لتلك الابتسامة أن تزدهر. هكذا تُكمل الحياة دورتها، بشغفٍ وحب هنا، ومسؤولية هناك، لتتجلى صورة جميلة لعالمٍ يُقدّر فيه دور كل فرد.