#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"نظام فارس: احترافية مرفوضة وشهادة معد قهوة مقبولة

"نظام فارس: يرفض الشهادات الاحترافية ويُرحب بشهادة معد قهوة"

"نظام فارس: احترافية مرفوضة وشهادة معد قهوة مقبولة
 
في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وتتزايد الحاجة إلى العقول المؤهلة، يجد موظفو بند الأجور والمستخدمون في وزارة التعليم أنفسهم في صراعٍ مرير مع منظومة تُكرّس للروتين على حساب الإبداع والكفاءة.
بين شهاداتهم الاحترافية في الأمن السيبراني والشبكات، ومتطلبات الوظيفة التي لا ترى أبعد من إعداد القهوة وحضانة الأطفال، تبرز مأساة مهنية عنوانها "إهدار الطاقات".

نظام فارس خصمًا لكفاءة بند الأجور
نظام "فارس"، الذي أُنشئ لإدارة الموارد البشرية في وزارة التعليم، تحول في نظر العديد من موظفي بند الأجور إلى عائق أمام تحقيق طموحاتهم.
لا يُتيح النظام إضافة الشهادات الاحترافية والخبرات المتقدمة التي يمتلكها الموظفون، وكأنه لا يعترف سوى بما يتوافق مع قالبٍ وظيفي محدود.
النتيجة: طاقات مدفونة وإحباط متراكم

إهدار الموارد البشرية
موظفون يحملون شهادات عالمية في الأمن السيبراني والشبكات يُدفعون للعمل في مجالات لا تعكس قدراتهم.

غياب التحفيز:
عدم الاعتراف بالشهادات والخبرات يؤدي إلى إحباط الموظفين وفقدانهم الحافز لتطوير أنفسهم.

انفصال عن الواقع:
في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتحقيق التحول الرقمي، تبقى هذه الكفاءات خارج معادلة التطوير.


رسالة إلى المسؤولين:
رؤية أعمق للموارد البشرية

لا يمكن أن يُبنى مستقبل الوزارة على أساس تجاهل القدرات الحقيقية لموظفيها.

تحديث نظام فارس:
هل هناك ضرر في تحديث النظام ليصبح أكثر شمولية ومرونة، بحيث يُتيح إضافة الشهادات الاحترافية والخبرات العملية لجميع الموظفين.

خاتمة: مستقبل الكفاءات مسؤولية الجميع

الموظف الذي يحمل شهادة في الأمن السيبراني أو الشبكات ليس مجرد رقم في كشف الرواتب، بل هو رصيد استراتيجي يمكن أن يدعم مسيرة الوزارة في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الأمن المعلوماتي.
تجاهله هو خسارة للوزارة قبل أن يكون ظلمًا له.
حان الوقت لنظرة أكثر إنصافًا وعدلًا تضع الكفاءة في مكانها الصحيح وتعيد الاعتبار للعقول التي تصنع الفرق.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر