مسرح الطفل في السعودية: بوابة الإبداع لرؤية 2030
بقلم/ إبراهيم العبندي
في إطار رؤية 2030، تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً ملحوظًا في مختلف القطاعات، لا سيما في مجال المسرح والفنون الأدائية. يأتي هذا التوجه ضمن الجهود الرامية إلى تطوير هذا القطاع وجعله قادرًا على المنافسة عالميًا، مع الحفاظ على الهوية الثقافية المحلية.
ومن أبرز الاقتراحات التي يُؤمل أن تأخذها هيئة المسرح والفنون الأدائية بعين الاعتبار، إنشاء مهرجان خاص بمسرح الطفل، إلى جانب تطوير وتمكين مسرح العرائس، وتعزيز حضوره إعلاميًا ليصبح أكثر تأثيرًا وقابلية للوصول إلى الجمهور.
من هو مؤسس مسرح الطفل في السعودية؟
تُعتبر مسرحية "ليلة النافلة" حجر الأساس في تأسيس مسرح الطفل في المملكة، إذ أبدع في تقديمها الكاتب والمخرج المسرحي الراحل عبد الرحمن المريخي. شكّلت هذه المسرحية علامة فارقة بفضل طابعها المحلي الذي عكس التراث الشعبي والفلكلور، إضافة إلى توظيف اللهجة السعودية بطريقة مميزة.
وقد كانت "ليلة النافلة" نقطة انطلاق للمريخي نحو مهرجانات مسرحية في دول عربية مثل مصر وسوريا وتونس والمغرب، حيث عاد بتجارب غنية وأفكار مبتكرة، ما ساهم في إثراء الساحة المسرحية السعودية.
مسرح الطفل: أداة للتنشئة والتأثير
على الرغم من توقف بعض المبادرات المسرحية، مثل مشاركة جمعية الثقافة والفنون بالدمام عام 2016 في تنظيم مهرجان "مسرح الطفل"، يبقى السؤال قائمًا: لماذا لا نعيد إحياء هذا المهرجان؟
إن لمسرح الطفل دورًا جوهريًا في بناء شخصية الطفل وتنمية ميوله واتجاهاته، إضافة إلى دوره الترفيهي الأساسي. كما يُعزز قدرات الأطفال ويشجعهم على التفاعل الاجتماعي بشكل إيجابي.
مقومات تطوير مسرح الطفل
1.توفير أماكن مجهزة للعروض المسرحية.
2.دعم المواهب المسرحية وتمكينها.
أهداف مهرجان مسرح الطفل
-تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم.
-تشجيع التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
-الإصغاء إلى تطلعات الأطفال وتقديم محتوى يعكس اهتماماتهم.
-اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها.
مسرح العرائس: تراث عالمي بأيدٍ سعودية
يمثل مسرح العرائس فنًا عريقًا يعود تاريخه إلى الثقافات الآسيوية القديمة. وفي السعودية، تُبرز تجربة نادي الطرف المسرحي في الأحساء كنموذج رائد. فقد قدّم النادي مسرحية "في أعماق البحار"، وهي أول عمل من نوعه في المنطقة. تمكن الفريق من تقديم 15 عرضًا ناجحًا، متغلبًا على تحديات البداية، ومؤكدًا أهمية التركيز على هذا النوع من الفنون لتحقيق حضور محلي وعالمي.
مستقبل مسرح الطفل ومسرح العرائس
نحن نحتاج الى تسليط أضواء الإعلام الى الاعمال المميزة كي لا تندثر، ولكي نضمن استمرارها وتطورها، وذلك سوف يسهم في تحقيق رؤية 2030 بجعل مسرح الطفل ومسرح العرائس جزء أساسي من المشهد الثقافي السعودي.
ومن أبرز الاقتراحات التي يُؤمل أن تأخذها هيئة المسرح والفنون الأدائية بعين الاعتبار، إنشاء مهرجان خاص بمسرح الطفل، إلى جانب تطوير وتمكين مسرح العرائس، وتعزيز حضوره إعلاميًا ليصبح أكثر تأثيرًا وقابلية للوصول إلى الجمهور.
من هو مؤسس مسرح الطفل في السعودية؟
تُعتبر مسرحية "ليلة النافلة" حجر الأساس في تأسيس مسرح الطفل في المملكة، إذ أبدع في تقديمها الكاتب والمخرج المسرحي الراحل عبد الرحمن المريخي. شكّلت هذه المسرحية علامة فارقة بفضل طابعها المحلي الذي عكس التراث الشعبي والفلكلور، إضافة إلى توظيف اللهجة السعودية بطريقة مميزة.
وقد كانت "ليلة النافلة" نقطة انطلاق للمريخي نحو مهرجانات مسرحية في دول عربية مثل مصر وسوريا وتونس والمغرب، حيث عاد بتجارب غنية وأفكار مبتكرة، ما ساهم في إثراء الساحة المسرحية السعودية.
مسرح الطفل: أداة للتنشئة والتأثير
على الرغم من توقف بعض المبادرات المسرحية، مثل مشاركة جمعية الثقافة والفنون بالدمام عام 2016 في تنظيم مهرجان "مسرح الطفل"، يبقى السؤال قائمًا: لماذا لا نعيد إحياء هذا المهرجان؟
إن لمسرح الطفل دورًا جوهريًا في بناء شخصية الطفل وتنمية ميوله واتجاهاته، إضافة إلى دوره الترفيهي الأساسي. كما يُعزز قدرات الأطفال ويشجعهم على التفاعل الاجتماعي بشكل إيجابي.
مقومات تطوير مسرح الطفل
1.توفير أماكن مجهزة للعروض المسرحية.
2.دعم المواهب المسرحية وتمكينها.
أهداف مهرجان مسرح الطفل
-تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم.
-تشجيع التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
-الإصغاء إلى تطلعات الأطفال وتقديم محتوى يعكس اهتماماتهم.
-اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها.
مسرح العرائس: تراث عالمي بأيدٍ سعودية
يمثل مسرح العرائس فنًا عريقًا يعود تاريخه إلى الثقافات الآسيوية القديمة. وفي السعودية، تُبرز تجربة نادي الطرف المسرحي في الأحساء كنموذج رائد. فقد قدّم النادي مسرحية "في أعماق البحار"، وهي أول عمل من نوعه في المنطقة. تمكن الفريق من تقديم 15 عرضًا ناجحًا، متغلبًا على تحديات البداية، ومؤكدًا أهمية التركيز على هذا النوع من الفنون لتحقيق حضور محلي وعالمي.
مستقبل مسرح الطفل ومسرح العرائس
نحن نحتاج الى تسليط أضواء الإعلام الى الاعمال المميزة كي لا تندثر، ولكي نضمن استمرارها وتطورها، وذلك سوف يسهم في تحقيق رؤية 2030 بجعل مسرح الطفل ومسرح العرائس جزء أساسي من المشهد الثقافي السعودي.