سكر الباب يا شقوي
بقلم أ. علي إبراهيم الحيلي
عندما يُذكر النقل المدرسي في مدرسة عمر بن الخطاب، يتبادر إلى الأذهان فوراً اسم الشيخ الوقور محمد عثمان آل معقل، الذي غادر دنيانا هذا اليوم إلى رحمة الله تعالى، تاركاً خلفه إرثاً من الذكريات الجميلة في قلوب طلاب المدرسة وأهلها.
كان أبو عثمان، المعروف بسائق الباص الشهير، مثالاً للأمانة والانضباط في أداء مهمته.
كل صباح، كان يأخذ الفتية إلى المدرسة، ويعيدهم إلى منازلهم ظهراً، بكل حرص واهتمام.
إلى جانبه، كان شقوي، ساعده الأيمن وصاحب المكان المحجوز في "سحبة الباص" – المنطقة المميزة المقابلة للباب، والتي أُعطيت له بحكم سنه وصغر حجمه، ليسهل عليه فتح الباب وإغلاقه.
لم تكن مهمة شقوي تخلو من نداء أبو عثمان الشهير: "سكّر الباب يا شقوي!"، تلك العبارة التي أصبحت جزءاً من يوميات الجميع.
أبو عثمان لم يكن مجرد سائق، بل كان رمزاً للأبوة الحانية والمثال الحي للإخلاص في العمل.
كم من الطلاب اليوم يتذكرون حكاياتهم وذكرياتهم معه بحب وامتنان؟ وكم من الدعوات الصادقة تصعد له من قلوب أولئك الذين خدمهم بإخلاص طوال حياته؟
نسأل الله أن يرحم الشيخ محمد عثمان ويجعل ما قدمه من خدمة للعلم والتعليم في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن كل طالب وموقف خير الجزاء.
كان أبو عثمان، المعروف بسائق الباص الشهير، مثالاً للأمانة والانضباط في أداء مهمته.
كل صباح، كان يأخذ الفتية إلى المدرسة، ويعيدهم إلى منازلهم ظهراً، بكل حرص واهتمام.
إلى جانبه، كان شقوي، ساعده الأيمن وصاحب المكان المحجوز في "سحبة الباص" – المنطقة المميزة المقابلة للباب، والتي أُعطيت له بحكم سنه وصغر حجمه، ليسهل عليه فتح الباب وإغلاقه.
لم تكن مهمة شقوي تخلو من نداء أبو عثمان الشهير: "سكّر الباب يا شقوي!"، تلك العبارة التي أصبحت جزءاً من يوميات الجميع.
أبو عثمان لم يكن مجرد سائق، بل كان رمزاً للأبوة الحانية والمثال الحي للإخلاص في العمل.
كم من الطلاب اليوم يتذكرون حكاياتهم وذكرياتهم معه بحب وامتنان؟ وكم من الدعوات الصادقة تصعد له من قلوب أولئك الذين خدمهم بإخلاص طوال حياته؟
نسأل الله أن يرحم الشيخ محمد عثمان ويجعل ما قدمه من خدمة للعلم والتعليم في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن كل طالب وموقف خير الجزاء.