#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الصوت الداخلي السلبي

الصوت الداخلي السلبي
بقلم / عبدالله الجـوي 
في كثير من الأوقات تتوارد إلى رؤوسنا أحاديث وخواطر وتعليقات نعتادها إلى درجة أننا لا نتبه إلى معانيها جيداً ولا نعيرها اهتماماً، بل نعتبرها بطريقة أو بأخرى ثرثرات يجب أن نتجاهلها بالخوض في الواقع، ولكن يمكن لهذا الصوت أن يكون ناقداً داخلياً قاسياً، يترك أثراً ضاراً في مسار حياتنا.
ليس هناك ألم قد تسببه لنفسك مثل استمراء الكلمات السلبية عن نفسك وعن الحياة.
إن تجنب ما عليك فعله اتجاه هذه الأصوات التي تبدو لك في الظلام ولا تغير شيئاً، لكن سرعان ما تشرق عليها الشمس، وتظهر على سلوكياتك جلية، وتجلب لحياتك كل ما يكدرها.
إن أحد أهم المهارات أن تعرف ما يجب تجنبه أو إهماله من هذه الأصوات بداخلك، وأن تملك القدرة على إفلات أي شئ يؤذيك ويتسبب في تعطيل قدراتك ولو كلمة مؤلمة تعبث بمشاعرك وأنت المتسبب في صعودها كسلوك ظاهر.

إن أي عاطفة أو انفعال غير لائق كثيراً ما يعطي انطباع سئ ويظهر كسلوك، والعكس صحيح ما يصدر من أفعال حسنة وجميلة هو حتماً نتيجة مشاعر متزنه ونقية وصادقة، ولكي نصل لما يجعل حياتنا كما نريد، علينا اعتياد الأفكار الإيجابية عن أنفسنا وعن الحياة.

قال الشاعر العربي:
هي النفس ما حسنته فمحسن
لديها، وما قبحتـه فمقبـح
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر