"فلسفة وطني الحديثة"
بقلم : رشيد محمد الألمعي✍️
في وطني المملكة العربية السعودية حفظها الله ورعاها ، بدأت منذ عام ٢٠١٧ للميلاد تتبلور بشكل لافت مشاهد على أرض الواقع، مجهودات لحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد (عرآب) رؤية ٢٠٣٠ حفظهم الله ورعاهم حيث أصبح هناك اهتمام متزايد بالفكر الفلسفي وتطبيقه على القضايا الاجتماعية والثقافية والدينية. وهذه الفلسفة تستمد جذورها من التراث العربي الأصيل والإسلامي، لكنها تواكب أيضًا التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها وطني في ظل رؤية 2030. ومن أهم ما يميز الفلسفة السعودية الحديثة هو محاولة التوازن بين التقاليد والمحافظة على الهوية من جهة، والإنفتاح المنضبط والتطور من جهة أخرى....
ومن ملامح الفلسفة السعودية المعاصرة
1. التوفيق بين الدين والفكر الحداثي الفلسفي:
فكثير من الفلاسفة السعوديين يسعون لإيجاد أرضية مشتركة ومنضبطة بين الفكر الإسلامي والفلسفة الحديثة. ويعكفون على دراسة مفاهيم فلسفية مثل الأخلاق، الحرية، والوجود، من منظور ديني، معتبرين أن الدين والفلسفة يمكنهما التكامل في تشكيل الفكر والمجتمع.
2. الهوية الثقافية:
تحاول الفلسفة السعودية المعاصرة الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، في ظل التأثر بالثقافات الأخرى. ويُناقش الفلاسفة السعوديون مفهوم الهوية من منظور فلسفي ، ويطرحون تساؤلات حول ما يعنيه أن تكون سعوديًا أو عربيًا في عالم يتجه نحو العولمة...
3. التحديث والتغيير الاجتماعي:
يساهم الفلاسفة والمفكرون في السعودية في توضيح أهمية التحديث المجتمعي، ويعملون على صياغة فلسفات حول كيفية تحقيق التغيير الإيجابي بما يتوافق مع القيم الدينية اولاً والثقافية ثانياً . وقد تم تناول قضايا في غاية الأهمية مثل المرأة، والتعليم، والعدالة الاجتماعية، وغيرها من القضايا الهامة التي تهم المجتمع السعودي بكافة أعماره وأطيافه
4. نقد الفكر التقليدي:
في وطني اليوم، هناك توجه جديد نحو إعادة النظر في بعض الأفكار التقليدية والتي كثيراً ما عطلت عجلة التنمية والتطور، وتقديمها بروح أكثر إنفتاحاً ومرونة. وهذا النقد يشمل أحيانًا نقداً اجتماعيًا، ويحاول الفلاسفة السعوديون تقديم قراءة جديدة للتراث بما يتناسب مع تحديات العصر الحديث.
5. البيئة والمجتمع:
هناك توجه فلسفي يهتم بقضايا البيئة في السعودية، والنظر في كيفية تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وطرح أسئلة حول علاقتنا بالبيئة والواجبات تجاه الأجيال القادمة.
٦.مؤسسات تعليم الفلسفة في السعودية
فأصبح هناك اهتمام أكاديمي بالفلسفة في الجامعات السعودية، مع إضافة برامج ومقررات فلسفية تهدف إلى تعزيز الفكر النقدي والبحث الفلسفي بين الشباب، مثل برامج الفلسفة في جامعة الملك سعود وجامعة أم القرى، وبعض الجامعات الأخرى ،ومراكز الفكر والأبحاث التي تدعم التفكير الفلسفي والإبداعي.
تأثير رؤية 2030 على الفلسفة السعودية
رؤية 2030 تدعو إلى تطوير الوعي الثقافي والفكري والواقعي في المملكة العربية السعودية، مما ساهم في توفير مناخ أكثر إنفتاحاً للنقاشات الفلسفية والأفكار الجديدة، بحيث تعزز الرؤية من قيمة التسامح، وتحث على حوار الثقافات والانفتاح على العالم، مع الحفاظ على الهوية والقيم الدينية والمجتمعية السعودية.
الخلاصة: حسب فهمي المتواضع فالفلسفة السعودية المعاصرة تعمل كجسر بين التراث والحداثة، وتحاول معالجة جميع القضايا الثقافية والإجتماعية من منظور يجمع بين الأصيل والحديث. وتهدف إلى إيجاد حلول تناسب المجتمع السعودي من جهة وتواكب تحولات العالم من جهة أخرى ...
ومن ملامح الفلسفة السعودية المعاصرة
1. التوفيق بين الدين والفكر الحداثي الفلسفي:
فكثير من الفلاسفة السعوديين يسعون لإيجاد أرضية مشتركة ومنضبطة بين الفكر الإسلامي والفلسفة الحديثة. ويعكفون على دراسة مفاهيم فلسفية مثل الأخلاق، الحرية، والوجود، من منظور ديني، معتبرين أن الدين والفلسفة يمكنهما التكامل في تشكيل الفكر والمجتمع.
2. الهوية الثقافية:
تحاول الفلسفة السعودية المعاصرة الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، في ظل التأثر بالثقافات الأخرى. ويُناقش الفلاسفة السعوديون مفهوم الهوية من منظور فلسفي ، ويطرحون تساؤلات حول ما يعنيه أن تكون سعوديًا أو عربيًا في عالم يتجه نحو العولمة...
3. التحديث والتغيير الاجتماعي:
يساهم الفلاسفة والمفكرون في السعودية في توضيح أهمية التحديث المجتمعي، ويعملون على صياغة فلسفات حول كيفية تحقيق التغيير الإيجابي بما يتوافق مع القيم الدينية اولاً والثقافية ثانياً . وقد تم تناول قضايا في غاية الأهمية مثل المرأة، والتعليم، والعدالة الاجتماعية، وغيرها من القضايا الهامة التي تهم المجتمع السعودي بكافة أعماره وأطيافه
4. نقد الفكر التقليدي:
في وطني اليوم، هناك توجه جديد نحو إعادة النظر في بعض الأفكار التقليدية والتي كثيراً ما عطلت عجلة التنمية والتطور، وتقديمها بروح أكثر إنفتاحاً ومرونة. وهذا النقد يشمل أحيانًا نقداً اجتماعيًا، ويحاول الفلاسفة السعوديون تقديم قراءة جديدة للتراث بما يتناسب مع تحديات العصر الحديث.
5. البيئة والمجتمع:
هناك توجه فلسفي يهتم بقضايا البيئة في السعودية، والنظر في كيفية تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وطرح أسئلة حول علاقتنا بالبيئة والواجبات تجاه الأجيال القادمة.
٦.مؤسسات تعليم الفلسفة في السعودية
فأصبح هناك اهتمام أكاديمي بالفلسفة في الجامعات السعودية، مع إضافة برامج ومقررات فلسفية تهدف إلى تعزيز الفكر النقدي والبحث الفلسفي بين الشباب، مثل برامج الفلسفة في جامعة الملك سعود وجامعة أم القرى، وبعض الجامعات الأخرى ،ومراكز الفكر والأبحاث التي تدعم التفكير الفلسفي والإبداعي.
تأثير رؤية 2030 على الفلسفة السعودية
رؤية 2030 تدعو إلى تطوير الوعي الثقافي والفكري والواقعي في المملكة العربية السعودية، مما ساهم في توفير مناخ أكثر إنفتاحاً للنقاشات الفلسفية والأفكار الجديدة، بحيث تعزز الرؤية من قيمة التسامح، وتحث على حوار الثقافات والانفتاح على العالم، مع الحفاظ على الهوية والقيم الدينية والمجتمعية السعودية.
الخلاصة: حسب فهمي المتواضع فالفلسفة السعودية المعاصرة تعمل كجسر بين التراث والحداثة، وتحاول معالجة جميع القضايا الثقافية والإجتماعية من منظور يجمع بين الأصيل والحديث. وتهدف إلى إيجاد حلول تناسب المجتمع السعودي من جهة وتواكب تحولات العالم من جهة أخرى ...
