هل يصلح رينارد ما أفسده مانشيني؟
الحقيقة - عبدالعزيز الشريف - مكة المكرمة
حكاية مانشيني مع الأخضر السعودي
أسدل الاتحاد السعودي لكرة القدم الستار عن حقبة الإيطالي روبرتو مانشيني مع المنتخب السعودي الأول، بعد إعلان رحيله عن منصبه، وأعلن الاتحاد السعودي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، رحيل مانشيني بعد الاتفاق على إنهاء التعاقد بين الطرفين.
فمنذ توليه المهمة في أغسطس من عام 2023، قاد مانشيني المنتخب السعودي في 18 مباراة ما بين تصفيات كأس العالم وبطولة كأس أمم آسيا ومباريات ودية، فاز الأخضر السعودي معه المدرب الإيطالي في 7 مباريات، وتعادل في 5، وخسر في 6 مباريات.
كانت الحصيلة التهديفية للأخضر تحت قيادة مانشيني جيدة، حيث سجل 26 هدفًا بمعدل 3.7 هدف في كل مباراة، بينما استقبلت شباك المنتخب السعودي في عهد مانشيني 22 هدفًا، بواقع 3.1 هدف، وهو معدل كبير في شباك الأخضر أيضًا.
بداية مع مانشيني كانت في ودية ضد كوستاريكا، فاز فيها الأخير بنتيجة 3-1، بينما كانت مباراة البحرين في تصفيات المونديال الأخيرة في مسيرة مانشيني مع الأخضر.
تراجع في التصنيف
تراجع المنتخب السعودي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بواقع 3 مراكز، ليضيف بذلك تأخرًا جديدًا للأخضر في عهد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
تذبذب المستويات وظهور خلافات
في بطولة أمم آسيا 2024 التي أقيمت في قطر، ظهر المنتخب السعودي بمستويات متذبذبة بعد ظهور سلسلة من البيانات والتصريحات إثر استبعاد سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي ومحمد مران وخالد الغنام من معسكر المنتخب قبل بداية البطولة، مما أحدث ضجة إعلامية ساهمت في ظهور المنتخب بهذا الأداء.
و كان المدرب مانشيني في وجه مدفع الانتقادات بعد تخبطات تكتيكية ساهمت بخروج المنتخب السعودي على يد المنتخب الكوري الجنوبي بركلات الترجيح، التي شهدت مغادرة مانشيني من الملعب قبل نهايتها ، مما زاد من توتر العلاقة بين مانشيني والإعلام السعودي.
مشوار الأخضر في تصفيات المونديال
بعد نهاية البطولة الآسيوية، بدأ مشوار الأخضر نحو مونديال 2026، كان مسؤولو المنتخب السعودي يرجون تحقيق نتائج مبهرة في التصفيات كما حدث في تصفيات مونديال قطر 2022 تحت قيادة إيرفي رينارد، لكن توقعاتهم خابت حيث احتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المرحلة الثانية خلف منتخب الأردن، مما أثر على تصنيف المنتخب السعودي في قرعة المرحلة الثالثة من التصفيات، حيث جاء في المستوى الثالث و أوقعته القرعة إلى جوار اليابان وأستراليا ، بالإضافة إلى منتخبي الصين وأندونيسيا.
وزادت خيبة المسؤولين مرة أخرى، إذ يحتل الأخضر حاليًا المركز الثالث في التصفيات الحالية، والتي كان يتصدرها قبل أربعة أعوام برصيد كامل من النقاط تحت قيادة رينارد.
لكنه في هذه التصفيات ما زال المنتخب السعودي يقدم مستويات ضعيفة في التصفيات الحالية حيث تعادل مع أندونيسيا 1-1، ثم فاز على الصين 2-1، وخسر من اليابان في جدة 0-2، وأخيرًا تعادل مع البحرين سلبيا.
التفكير في حلول عاجلة
بعد ظهور المنتخب بمستويات هزيلة ونتائج لم تكن متوقعة، قام أصحاب القرار في الاتحاد السعودي لكرة القدم بإقالة مانشيني والمسارعة بتعيين رينارد، أملًا في تكرار النتائج المبهرة التي قدمها الأخضر تحت قيادته، والتي كان أبرزها تصدر المجموعة في التصفيات السابقة والفوز على بطل كأس العالم المنتخب الأرجنتيني بقيادة ميسي، التي لم تخسر في 36 مباراة قبل مواجهة الأخضر.
فهل يصلح رينارد ما أفسده مانشيني؟
أسدل الاتحاد السعودي لكرة القدم الستار عن حقبة الإيطالي روبرتو مانشيني مع المنتخب السعودي الأول، بعد إعلان رحيله عن منصبه، وأعلن الاتحاد السعودي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، رحيل مانشيني بعد الاتفاق على إنهاء التعاقد بين الطرفين.
فمنذ توليه المهمة في أغسطس من عام 2023، قاد مانشيني المنتخب السعودي في 18 مباراة ما بين تصفيات كأس العالم وبطولة كأس أمم آسيا ومباريات ودية، فاز الأخضر السعودي معه المدرب الإيطالي في 7 مباريات، وتعادل في 5، وخسر في 6 مباريات.
كانت الحصيلة التهديفية للأخضر تحت قيادة مانشيني جيدة، حيث سجل 26 هدفًا بمعدل 3.7 هدف في كل مباراة، بينما استقبلت شباك المنتخب السعودي في عهد مانشيني 22 هدفًا، بواقع 3.1 هدف، وهو معدل كبير في شباك الأخضر أيضًا.
بداية مع مانشيني كانت في ودية ضد كوستاريكا، فاز فيها الأخير بنتيجة 3-1، بينما كانت مباراة البحرين في تصفيات المونديال الأخيرة في مسيرة مانشيني مع الأخضر.
تراجع في التصنيف
تراجع المنتخب السعودي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بواقع 3 مراكز، ليضيف بذلك تأخرًا جديدًا للأخضر في عهد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
تذبذب المستويات وظهور خلافات
في بطولة أمم آسيا 2024 التي أقيمت في قطر، ظهر المنتخب السعودي بمستويات متذبذبة بعد ظهور سلسلة من البيانات والتصريحات إثر استبعاد سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي ومحمد مران وخالد الغنام من معسكر المنتخب قبل بداية البطولة، مما أحدث ضجة إعلامية ساهمت في ظهور المنتخب بهذا الأداء.
و كان المدرب مانشيني في وجه مدفع الانتقادات بعد تخبطات تكتيكية ساهمت بخروج المنتخب السعودي على يد المنتخب الكوري الجنوبي بركلات الترجيح، التي شهدت مغادرة مانشيني من الملعب قبل نهايتها ، مما زاد من توتر العلاقة بين مانشيني والإعلام السعودي.
مشوار الأخضر في تصفيات المونديال
بعد نهاية البطولة الآسيوية، بدأ مشوار الأخضر نحو مونديال 2026، كان مسؤولو المنتخب السعودي يرجون تحقيق نتائج مبهرة في التصفيات كما حدث في تصفيات مونديال قطر 2022 تحت قيادة إيرفي رينارد، لكن توقعاتهم خابت حيث احتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المرحلة الثانية خلف منتخب الأردن، مما أثر على تصنيف المنتخب السعودي في قرعة المرحلة الثالثة من التصفيات، حيث جاء في المستوى الثالث و أوقعته القرعة إلى جوار اليابان وأستراليا ، بالإضافة إلى منتخبي الصين وأندونيسيا.
وزادت خيبة المسؤولين مرة أخرى، إذ يحتل الأخضر حاليًا المركز الثالث في التصفيات الحالية، والتي كان يتصدرها قبل أربعة أعوام برصيد كامل من النقاط تحت قيادة رينارد.
لكنه في هذه التصفيات ما زال المنتخب السعودي يقدم مستويات ضعيفة في التصفيات الحالية حيث تعادل مع أندونيسيا 1-1، ثم فاز على الصين 2-1، وخسر من اليابان في جدة 0-2، وأخيرًا تعادل مع البحرين سلبيا.
التفكير في حلول عاجلة
بعد ظهور المنتخب بمستويات هزيلة ونتائج لم تكن متوقعة، قام أصحاب القرار في الاتحاد السعودي لكرة القدم بإقالة مانشيني والمسارعة بتعيين رينارد، أملًا في تكرار النتائج المبهرة التي قدمها الأخضر تحت قيادته، والتي كان أبرزها تصدر المجموعة في التصفيات السابقة والفوز على بطل كأس العالم المنتخب الأرجنتيني بقيادة ميسي، التي لم تخسر في 36 مباراة قبل مواجهة الأخضر.
فهل يصلح رينارد ما أفسده مانشيني؟