"المُصَع" فاكهة #جازان البرية
يُعتبر "المُصَع" من الفواكه البرية، التي تشتهر بها منطقة جازان، وهي ثالث الفواكه البرية الجازانية، بالإضافة إلى "الكباث"، وهو ثمر الأراك، والكين، (النبق) ثمار أشجار السدر.
والمُصع، يُجنى من أشجار الضبر المعروف، والذي تشتهر به منطقة جازان.
وهو فاكهة موسمية من أقدم الفواكه، في المنطقة، وفي الماضي كان يتسابق الجميع على قطفها، في فصل الصيف عند نضوجها.
و في اللغة، "مُصَع" : جمع تكسير لـــ (مُصَعَة) في حال يكون مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً.
أما أشجارُه فهي الضّبر، وهي من الأشجار المُعمّرة، والتي يتجازو عمرها أكثر من ٣٠٠ سنة.!
ولذا كان يقال عنها أنها زرعت من أيام طوفان نوح عليه السلام!.
وهذا بسبب طول بقائها من جهة، ومن جهة أخرى بسبب نموها البطيء.
تنتشر أشجار الضبر بكثرة في عدد من محافظات منطقة جازان، وبخاصة في المناطق الجبلية، وتُعتبر من الأشجار النادرة في العالم، وهي تمتاز بخضرتها الدائمة، ومقاومتها للجفاف، ويمكن زراعتها في جميع أنواع التربة، ولا تحتاج إلى رعاية.
وكانت أشجار الضّبر قديماً تُستخدم في بناء المنازل وحظائر المواشي، نظراً لطول أغصانها ومتانتها، وأوراق وأغصان الضبر مرعى للحيوانات، خاصة الإبل والأغنام.
وثمار الضبر يُطلق عليها السكان محليّاً اسم "المُصَع"، وهي حلوة المذاق، حجمها أقرب ما يكون إلى حجم حبة التمر البرحي، ذات قشرة رقيقة تميل إلى اللون الأبيض عند نضجها، ويؤكل منها اللحاء الأحمر الذي يُغطّي البذرة.
ورغم أنها كانت في الماضي الفاكهة المفضلة، إلا أنها لاتزال إلى الآن تلقى المزيد من الإقبال عليها، والتلذذ بطعمها، سواءً من كبار السن، أو الأطفال، ويبلغ سعر الكيلو من المُصع حالياً ١٥ ريال.
تُجنى حبات "المُصع" في فصل الصيف، وتستمر أشجار الضبر بطرح المُصع إلى أواخر شهر يوليو حين يشتد موسم الغُبرة.
ولأشجار الضبر فوائد كثيرة من الناحية البيئية والزراعية، وتساعد على حماية القرى والمزارع من الرياح القوية.
والمُصع، يُجنى من أشجار الضبر المعروف، والذي تشتهر به منطقة جازان.
وهو فاكهة موسمية من أقدم الفواكه، في المنطقة، وفي الماضي كان يتسابق الجميع على قطفها، في فصل الصيف عند نضوجها.
و في اللغة، "مُصَع" : جمع تكسير لـــ (مُصَعَة) في حال يكون مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً.
أما أشجارُه فهي الضّبر، وهي من الأشجار المُعمّرة، والتي يتجازو عمرها أكثر من ٣٠٠ سنة.!
ولذا كان يقال عنها أنها زرعت من أيام طوفان نوح عليه السلام!.
وهذا بسبب طول بقائها من جهة، ومن جهة أخرى بسبب نموها البطيء.
تنتشر أشجار الضبر بكثرة في عدد من محافظات منطقة جازان، وبخاصة في المناطق الجبلية، وتُعتبر من الأشجار النادرة في العالم، وهي تمتاز بخضرتها الدائمة، ومقاومتها للجفاف، ويمكن زراعتها في جميع أنواع التربة، ولا تحتاج إلى رعاية.
وكانت أشجار الضّبر قديماً تُستخدم في بناء المنازل وحظائر المواشي، نظراً لطول أغصانها ومتانتها، وأوراق وأغصان الضبر مرعى للحيوانات، خاصة الإبل والأغنام.
وثمار الضبر يُطلق عليها السكان محليّاً اسم "المُصَع"، وهي حلوة المذاق، حجمها أقرب ما يكون إلى حجم حبة التمر البرحي، ذات قشرة رقيقة تميل إلى اللون الأبيض عند نضجها، ويؤكل منها اللحاء الأحمر الذي يُغطّي البذرة.
ورغم أنها كانت في الماضي الفاكهة المفضلة، إلا أنها لاتزال إلى الآن تلقى المزيد من الإقبال عليها، والتلذذ بطعمها، سواءً من كبار السن، أو الأطفال، ويبلغ سعر الكيلو من المُصع حالياً ١٥ ريال.
تُجنى حبات "المُصع" في فصل الصيف، وتستمر أشجار الضبر بطرح المُصع إلى أواخر شهر يوليو حين يشتد موسم الغُبرة.
ولأشجار الضبر فوائد كثيرة من الناحية البيئية والزراعية، وتساعد على حماية القرى والمزارع من الرياح القوية.