#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أحلام غامضة !

أحلام غامضة !
بقلم / عبدالله الجـوي 
السيطرة على مشاعرنا و معرفة طريقة تعاملنا معها جزء مهم في عملية الاتزان الداخلي وجودة حياتنا اليومية، وعدم التحكم في مشاعرنا يتسبب بالكثير من المتاعب لنا، ويؤدي إلى سلوك مضطرب وبالتالي انعدام الرضا عن ذواتنا مما يولد تواصل غير جيد مع المحيط الخارجي.
والعملية في هذا الجانب تسلسلية تنسحب على جميع العمليات العقلية المتتالية وتراكم هذه العمليات بشكل غير متحكم يؤدي إلى انفلات وفقدان السيطرة على المشاعر نتيجته أخطاء متكررة.
عندما نشعر ونحن أمام منظر جميل بالبهجة فذلك شئ طبيعي أما إذا انتابتنا مشاعر حزن ونحن في نفس المكان دون معرفة أسباب ظهورها أو تفسيرها، فذلك يعني أن هناك مشاعر تطفو غير منتظمة أو بمعنى أصح أفكار مشوشة في بحرنا الداخلي تحتاج ببساطة إلى تصفية الذهن وذلك من خلال عدم الخوض في تفاصيلها أو الحد منها عبر وسائل مثل السماح لها بالظهور على السطح، في حالة الاسترخاء لمرات حتى تتلاشى وتنقطع.

وبطبيعة الحال فإن انعدام معرفة كيفية التعامل مع المشاعر يسمح بتسلل أفكار وخواطر غامضة تطرأ، فتحل محل عمليات التحليل الهامة للواقع.

وعليه فإن المشاعر الغامضة يعمل الدماغ على تحليلها وانتظامها في حال النوم، عندما تتوقف الحواس عن العمل، وتأتي على هيئة أحلام ضبابية ومبهمة ومخيفة وأحياناً تافهة، وهذا يشير حسب دراسات حديثة إلى أفكار مختلطة تصاحبها مشاعر مختلفة.

همسة : تسامح مع نفسك وصارح بأفكارك ولا تهتم بالآراء كثيراً، وامضِ متفائلاً فالنهايات واحدة.

قال أمير الشعراء أحمد شوقي :

والنفس من خيرها في خير عافية
والنفس من شرها في مرتع وخم
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر