" محمية الإمام فيصل بن تركي : نقلة استراتيجية نحو حماية البيئة وتعزيز السياحة الفطرية "
الحقيقة - عسير
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها، الاجتماع الأول لمجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية، مشيدًا في مستهل اللقاء بالدعم الثابت من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس المحميات الملكية. وأكد سموه على تقديره للثقة الملكية وتعيينه رئيسًا لمجلس الإدارة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه القيادة الرشيدة في تعزيز جهود حماية المحميات الملكية بما يتماشى مع أهداف محور الأرض في استراتيجية تطوير منطقة عسير.
خلال الاجتماع، قدم سموه عرضًا مفصلاً عن الخصائص البيئية الاستثنائية للمحمية، التي تتسم بتنوع طبوغرافي وجغرافي يضفي عليها سحرًا طبيعيًا فريدًا. وأبرز أهمية الحفاظ على هذه الثروات البيئية، مع التركيز على استدامة الحياة الفطرية والنباتية وتنشيط السياحة البيئية من خلال إطلاق مشروع "عسير تهوّل"، الذي يمثل خطوة بارزة في تعزيز الهوية السياحية للمملكة.
استعرض المجلس خارطة الطريق لتأسيس وتفعيل المحمية، وناقش في ورشة عمل موسعة بمشاركة أكثر من ثلاثين جهة حكومية وخاصة، خطة التأسيس والأدوار المنوطة بكل جهة.
ضم مجلس الإدارة أيضًا: الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود، والأمير سلطان بن تركي بن محمد، والدكتور جاسر بن سليمان الحربش، والدكتور محمد بن علي قربان، والدكتور بيتر جودمان من جنوب أفريقيا، والأستاذ إبراهيم بن حمد الراشد، والأستاذ مقرن بن محمد الشعلان.
تأسست محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية بموجب الأمر السامي بتاريخ 17 / 12 / 1444، وتُعد واحدة من أكبر المحميات الملكية في المملكة، حيث تهدف إلى حماية البيئة الطبيعية وإعادة توطين الحياة الفطرية، وتعزيز السياحة البيئية بما يتماشى مع حماية القرى والهجر وأملاك المواطنين ضمن حدود المحمية.
خلال الاجتماع، قدم سموه عرضًا مفصلاً عن الخصائص البيئية الاستثنائية للمحمية، التي تتسم بتنوع طبوغرافي وجغرافي يضفي عليها سحرًا طبيعيًا فريدًا. وأبرز أهمية الحفاظ على هذه الثروات البيئية، مع التركيز على استدامة الحياة الفطرية والنباتية وتنشيط السياحة البيئية من خلال إطلاق مشروع "عسير تهوّل"، الذي يمثل خطوة بارزة في تعزيز الهوية السياحية للمملكة.
استعرض المجلس خارطة الطريق لتأسيس وتفعيل المحمية، وناقش في ورشة عمل موسعة بمشاركة أكثر من ثلاثين جهة حكومية وخاصة، خطة التأسيس والأدوار المنوطة بكل جهة.
ضم مجلس الإدارة أيضًا: الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود، والأمير سلطان بن تركي بن محمد، والدكتور جاسر بن سليمان الحربش، والدكتور محمد بن علي قربان، والدكتور بيتر جودمان من جنوب أفريقيا، والأستاذ إبراهيم بن حمد الراشد، والأستاذ مقرن بن محمد الشعلان.
تأسست محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية بموجب الأمر السامي بتاريخ 17 / 12 / 1444، وتُعد واحدة من أكبر المحميات الملكية في المملكة، حيث تهدف إلى حماية البيئة الطبيعية وإعادة توطين الحياة الفطرية، وتعزيز السياحة البيئية بما يتماشى مع حماية القرى والهجر وأملاك المواطنين ضمن حدود المحمية.