#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الامتيازية السعودية

الامتيازية السعودية
الحقيقة - فاطمة الأحمد 
مثل مراتٍ فائتة..العالم يعاني، تفشل أذرُعهُ العديدة في المحافظة على شيء واحد صغير، تهوي به ثغرة يسيرة وهو الكبير الذي ما ظنه أحدٌ ستميل سواريه المعمّدة بأرضٍ ضخمة.

كما كنا هولاً نراه الضخم.
إلا أن الضخامة أحياناً مغشّاة، أرضها رخوة وعهنٌ منفوش لن تعرفه إلا أن تطؤها قدم الأزمة وتجثم عليها جائحة.

كثيرون يذكرون الكلمات الأولى للقيادة الشابة التي ضمنتها إيماناً مطلقاً بدوافع الإنسان السعودي، ورهانٌ على مكامن إبداعه وأعماق تمكنه، فصرحت بأن بضرورتها مشاركته نصب أوتاد النماء، لأنها تعويل على قدراته المتجددة ودوافعه* الإبداعية النابضة.
فارتأت أنه باستمرار، شيء يفعل المستحيل إذا ما كان أزرها..والله فوق كل شيء، ويعين مساعي الخير والنماء وسبيل الإصلاح.
ومعاً بعوامل الحماسة والتمكن من رؤية الأهداف وإبقاء المشاعل متوقدات، أُستنبطت الخواص..فحفرت حتى النواة الأركان بما أخذت عن معطيات النظرة البعيدة، الدارسة بعناية صفحة المحتملات كي تكون سبقاً بجودها للوصول.

من عجيب الكلمة التي أغبطتنا عليها الشعوب.
أنها تذهب للمستقبل عبر الآن، ما أحد استطاع أن يعرف أن الآن هو قاعدة، والاستمرار يحييه، والبقاء على تغذيته لينمو طيلة الوقت بسلاسة.
فاستمرت كل يوم، وكل يوم تبدأ وتعيد الكرة بعده وتستحدث الأنظمة ما تطلب الأمر، وتطبق المعطيات ما كانت طارئاً، وتشد الوثاق وتصب العتاد فما اسطاعوا له نقبا.
حتى بعشية لم يظنها أحدٌ ستأتي..هوت جدران العالم المنخفضة عدا صرحنا السامق بقي أعلى الناصية فأشهدتهم امتيازتنا.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر