#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

لا تتسع "الدائرة"

لا تتسع "الدائرة"
 
للكاتب _ نايف الربيعة:

لا تتخذوا من حدتكم وغضبكم حلولًا بل اجعلوا لهم نصيبًا من العطف والتقدير والاحتواء.
لا تجعلوهم ضحايا لهذه الدائرة التي تكبر وقد تلتهمكم معهم، ثم بعد ذلك يكون من الصعب السيطرة عليها.
الدائرة هنا واسعة وممتدة ولها تأثير وتسع الجميع، وضحيتها الأبناء. المقصود بالدائرة هنا هو الكذب، الذي قد يقوم الشخص بتلبية رغباته من خلاله، ولكنه في النهاية ليس حقيقيًا، بل مصنوع من العدم.

منذ الطفولة، يتعلم الأطفال الكذب كوسيلة للهرب من العقاب وتجنب الأذى.
لذلك، من المهم البحث عن الأسباب الحقيقية وراء الكذب والهدف الرئيسي منه.
الكذب ليس وليد اللحظة، بل هو حالة يعايشها الفرد منذ طفولته، ويكبر ويصبح متقمصًا لشخصيات معينة، قد تكون شخصيات مشهورة أو مؤثرة.
يبدأ الأطفال في تقليد أسلوب الملبس والمأكل والكلام لاكتساب القبول الاجتماعي والاحترام من الأصدقاء والمعارف.

الكذب يؤثر سلبًا على الفرد والمجتمع، حيث يؤدي إلى فقدان الأمانة، ضياع الأمل، ضياع الأحبة، وفقدان احترام الذات.
بالإضافة إلى التأثير السلبي على الحالة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
دينيًا، الكذب محرم شرعًا، وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منه.
الدور الفعال هنا يكمن في علاقة الآباء والأمهات مع أبنائهم، فكلما كانت العلاقة مبنية على الصدق والأمانة والثقة، زاد احتمال نشوء أفراد ناجحين وذوي فكر إبداعي وطاقة فعالة في المجتمع.

الحلول لتقليص دائرة الكذب:
ما يجب تجنبه:
- الصوت المرتفع.
- التوبيخ.
- المقارنة.
- التهديد.

ما يجب فعله:
- الكلام بهدوء.
- المدح.
- التشجيع.
- الاطمئنان.
- المشاركة.
- المتابعة.

النتيجة:
- الصراحة.
- الشجاعة.
- النجاح.
- الشخصية القوية والمؤثرة.
- الطلاقة في الحديث.
- مواجهة التحديات.
- مستويات علمية وثقافية متقدمة.

في الختام، الجميع لديه دائرة الكذب في حياته، ويختلف حجمها ونوعها من شخص لآخر.
السؤال هنا هو: هل تستطيع السيطرة عليها؟ عليك أن تكافح لتتخلص منها.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر