#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ماذا تريدون أن أعمل؟؟ سؤال مدمر..!

ماذا تريدون أن أعمل؟؟  سؤال مدمر..!
 
ابن الأربع سنوات طفل الروضة ومن رأت الأم أنه أصبح مكتمل الرجولة ببلوغه سن المدرسة
وهذه الممارسات التي نشاهدها يوميا ماثلة أمام أعيننا
براعم صغيرة زهور متفتحة هددت أجمل الأوقات لديهم أجهزة الآيباد والهواتف النقالة التي تجعلها الأم تسلية لطفلها حتى تتخلص من الفوضى والصراخ ويعم السكون في يقضه تشبه النوم وحياة تشبه الموت
ليس هناك هدف سوى ضياع الوقت ليس هناك تخطيط سوى أن يمر اليوم والأم تنعم بالهدوء والاستقرار دون فوضى هذا بالنسبة لهذه المرحلة ناهيك عمن وصل إلى سن الشباب وأصبح هذا الجهاز المدمر جليسه طوال اليوم بل أصبح شبيهاً لحالة إدمان ما أن يعود من المدرسة إلا ويحتضن ذاك الجهاز ويعكف عليه بقية يومه حتى وإن بادرت بالنصح تكون الإجابة ماذا تريدون أن أفعل هنا يظهر دورك كمربي
ساندو أبناءكم حتى يتخطوا ذاك الإدمان حاوروا أبناءكم خططوا ارسمومعهم أهداف واحلاماوشجعوهم على تحقيقها
سارعوا في ترميم ما اتلفتمونه فامرحلة البناء في الصغر إذا كانت ضعيفة القواعد والأركان لن تسطيعوا ترميمها بعد فوات الأوان
عزيزتي الأم كوني جادة مع طفلك منذ البداية لا تدعي لطفلك الحبل على الغارب وتعضي أصابع الندم لاحقا فأنت الحلقة الأقوى في التربية وانت الصديقة الملازمة لطفلك أنت المدرسة التي تغنى بها حافظ إبراهيم
فلا تدعي تلك المدرسة تفقد هيبتها وسددي وقاربي فما زالت البذور بيديك والنبتة طرية أن تعدلت فلن تكسر بل سوف تستقيم وتشاهدي ثمارها اليانعة
كوني أما حقيقية ازرعي قيم وفضائل كوني أجمل مدرسة ولا تخذلي من تغنى بدورك العظيم
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
كلنا أمل بأنك ما زلت أجمل مدرسة وستخرجين لنا أجمل جيل بإذن الله ثم باعزيمتك القوية

المستشارة الأسرية والتربوية حشيمة الشرقي
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر