#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

إجازة التعليم فرصة للتعظيم

إجازة التعليم فرصة للتعظيم
 
مع حلول إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني التي انطلقت يوم الخميس الموافق 4 يناير 2024، اغتنمت العديد من أسر المواطنين والمقيمين، هذه الفترة الزمنية كفرصة للتعظيم والتقرب الروحي من خلال أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف في رحلة إيمانية مميزة.
إجازة وعبادة
تستمر الإجازة لمدة تقارب العشرة أيام، وهي فسحة من الزمن ينتظرها الكثيرون لقضائها في أداء العمرة وزيارة المدينة المنورة.
يتخذ الناس هذه الإجازة كمناسبة للتمتع بالروحانيات والأجواء الملهمة في تلك الأماكن المقدسة، وأيضاً لزيارة الأقارب والأصدقاء في المدينتين المقدستين والمدن الأخرى، قبل العودة إلى روتين الحياة التعليمية والعملية.
الزحام وتفادي أوقاته
يتسم هذا الوقت من العام بزيادة أعداد الزائرين لمكة والمدينة، مما قد يسبب زحاماً، خصوصاً في أيام الجمعة حيث يفضل الكثيرون أداء صلاة الجمعة في الحرم المكي.
غير أن الزوار يحاولون تفادي هذا الزحام بأداء العمرة في أوقات أقل ازدحاماً، من بعد صلاة الفجر أو منتصف الليل.
صحيفة الحقيقة في الحرم
تقارير صحيفة "الحقيقة" والتي رصدتها عدساتها في الحرم المكي والمسعى ومداخل الحرم، أظهرت أن الزحام لم يكن بالشكل الذي يتخيله البعض، وهذا الانسيابية تأتي بفضل الله أولاً، ثم بفضل الجهود الأمنية والتنظيمية لتيسير هذه المواسم.
روحانية المشاعر المقدسة
يجد العديد من المسلمين في هذه الإجازة فرصة عظيمة للتفرغ للعبادة والتقرب من الله في جو مليء بالروحانية والسكينة، حيث يمضون أوقاتهم بين الصلاة والدعاء والطواف، مستغلين هذه اللحظات القيمة للتأمل والسعي للعفو والمغفرة.
تعد هذه الإجازة جزءاً مهماً من النسيج الاجتماعي والديني للمجتمع السعودي، حيث تتمازج العبادة مع العلاقات الأسرية والاجتماعية، مشكلة بذلك نسيجاً متماسكاً يعزز القيم والروابط بين أفراد المجتمع.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر