×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سمباوه تقدّم لقاءً أدبيًا حول قصة «رأفت» من كتاب سان جو

الحقيقة - جدة 

أقامت الكاتبة سُلافة سمباوه لقاءً أدبيًا تناول قصة «رأفت» إحدى نصوص كتاب سان جو، في جلسة حوارية ناقشت فيها الأبعاد النفسية والرمزية للنص، والعلاقة المعقّدة بين الحب والألم في البناء السردي العاطفي.

وتضمّن اللقاء قراءة مختارات من القصة، أعقبتها وقفة تحليلية حول التحوّل النفسي للشخصية الرئيسية، وكيف يتشكّل الحب في النص بوصفه تجربة إنسانية لا تكتمل، لكنها تترك أثرها العميق في الذاكرة والهوية. كما تطرّقت سمباوه إلى جماليات اللغة الشعورية، ودور الرمز في تعميق التجربة العاطفية بعيدًا عن المباشرة أو الخطاب العاطفي الزائد.
وأوضحت الكاتبة خلال اللقاء أن قصة «رأفت» لا تنطلق من حدث واحد بقدر ما تنبني على تراكم شعوري وتجربة إنسانية مشتركة، مشيرة إلى أن الكتابة العاطفية الحقيقية، في رأيها، لا تبحث عن نهاية سعيدة بقدر ما تسعى إلى صدق التحوّل الداخلي للشخصيات.
«الحب في رأفت ليس خلاصًا، بل اختبارٌ للهوية، وما يبقى منه هو الأثر لا الامتلاك»
وشهد اللقاء تفاعلًا من الحضور، الذين ناقشوا دلالات الرموز في النص، وحدود التداخل بين التجربة الشخصية والخيال السردي، إضافة إلى أسئلة حول كيفية بناء قصة عاطفية متماسكة دون الوقوع في الميلودراما.

ويأتي هذا اللقاء ضمن الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على التجارب السردية الجديدة، وتفتح مساحة للحوار حول الكتابة العاطفية بوصفها شكلًا فنيًا يتقاطع فيه الإنسان مع الذاكرة واللغة .
التعليقات