إمام المسجد النبوي يدعو لـ "معرفة الله" ويصف التقوى بأنها زاد القلوب

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالباري الثبيتي، المسلمين بتقوى الله في خطبة الجمعة، مؤكداً أن التقوى هي الزاد الذي يُصلح القلب ويهدي الخُطى، وتجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.
تحدث فضيلة الشيخ في خطبته عن سؤال محوري هو: "هل عرفت الله؟"، مؤكداً أن معرفة الله بأسمائه وصفاته هي السبيل الوحيد للوصول إلى الطمأنينة الحقيقية، واستعرض تجليات عظمة الله وتدبيره في الكون والحياة.
أشار فضيلته إلى أن آيات القرآن الكريم والكون الفسيح تشهد على عظمة الخالق
بيّن الشيخ أن صفات الله تتجسد في حفظ العبد ولطفه، وهذه الأسماء هي مفاتيح القرب لله سبحانه.
اختتم الشيخ الثبيتي خطبته بالتأكيد على أن محبة الله الصادقة تثمر الشوق للقائه في الآخرة. وأن أعظم نعيم في الجنة، يتجاوز النعيم المادي، هو رؤية وجه الله تعالى بوضوح، مستذكراً حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته".