إمام الحرم يحذّر من سطوة الكماليات ويدعو لترسيخ الرجولة كحصن للمجتمع
الحقيقة - مكة المكرمة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، المسلمين بضرورة تقوى الله وإحسان الظن به، مؤكداً أن الثقة بما عند الله تُنزل السكينة والاطمئنان على القلوب، وأن صدق النية يعلي ذكر صاحبه في الناس ويفتح الآمال بالبشائر.
شدد فضيلته على أن استقرار أي مجتمع له عراقة وأصالة ومبادئ يبدأ بـ تماسك الأسر وترابطها. وأوضح أن هذا التماسك الاجتماعي يتطلب المحافظة على الأصالة وتنشئة الأبناء على الفضائل والقيم، مما يضمن توريث الأخلاق والمكارم الحميدة للأجيال،
اختتم الشيخ الدكتور صالح بن حميد خطبته بتنبيه هام للمسلمين حول التحديات التي تفرضها أدوات التواصل الاجتماعي، والتي قد تُضعف القيم الأساسية،
وأشار فضيلته إلى خطورة الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات، وإفساد الذوق العام بتنشئة الأجيال على المحقرات. وحذّر من أن المقياس لدى البعض قد تحول من الأصالة والبناء الحقيقي للإنسان إلى عدد المعجبين والمشاركين والأرقام الاستعراضية.
وأكد أن هذا المسلك الجديد يمنع التفكير العميق والاهتمام بالمعالي، ويُضعف صفات الرجولة المطلوبة لحفظ الأمة.
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، المسلمين بضرورة تقوى الله وإحسان الظن به، مؤكداً أن الثقة بما عند الله تُنزل السكينة والاطمئنان على القلوب، وأن صدق النية يعلي ذكر صاحبه في الناس ويفتح الآمال بالبشائر.
شدد فضيلته على أن استقرار أي مجتمع له عراقة وأصالة ومبادئ يبدأ بـ تماسك الأسر وترابطها. وأوضح أن هذا التماسك الاجتماعي يتطلب المحافظة على الأصالة وتنشئة الأبناء على الفضائل والقيم، مما يضمن توريث الأخلاق والمكارم الحميدة للأجيال،
اختتم الشيخ الدكتور صالح بن حميد خطبته بتنبيه هام للمسلمين حول التحديات التي تفرضها أدوات التواصل الاجتماعي، والتي قد تُضعف القيم الأساسية،
وأشار فضيلته إلى خطورة الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات، وإفساد الذوق العام بتنشئة الأجيال على المحقرات. وحذّر من أن المقياس لدى البعض قد تحول من الأصالة والبناء الحقيقي للإنسان إلى عدد المعجبين والمشاركين والأرقام الاستعراضية.
وأكد أن هذا المسلك الجديد يمنع التفكير العميق والاهتمام بالمعالي، ويُضعف صفات الرجولة المطلوبة لحفظ الأمة.
