خطيب الحرم المكي : الحسنات تحجب الذنوب واتباع السيئات يقود للحرمان

الحقيقة - مكة المكرمة
أوضح إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة خلال خطبة الجمعة أن النفس البشرية مجبولة على الميل للشهوات والضعف أمام المغريات، داعيًا إلى مجاهدة النفس ومحاسبتها لتجنب الوقوع في الذنوب والخطايا.
وأكد الشيخ بليلة أن من أعظم ما يعين على دفع السيئات والتحرر من آثارها هو فعل الحسنات والإكثار منها إذ جعل الله عز وجل الحسنات سببًا في محو الذنوب وستر العيوب مشيرًا إلى أن التوحيد هو أجل الحسنات وأعظمها أجرًا.
ولفت فضيلته إلى خطورة الاسترسال في المعاصي والانغماس في الشهوات خاصة في عصر تيسرت فيه أسباب الفتنة وتنوعت سبل الانحراف حتى صارت الذنوب تُرتكب في وضح النهار دون استحياء أو انتظار للتوبة.
ودعا الخطيب المصلين إلى عدم الاستهانة بالمخالفات مهما صغرت مبينًا أن الإصرار على الذنب علامة على ضعف الإيمان ومؤشر على الحرمان والبعد عن رحمة الله محذرًا من الاستمرار على الخطايا واعتياد السيئات لما لذلك من أثر خطير على القلب والسلوك.
وختم بليلة خطبته بالتذكير بأن رحمة الله واسعة وبابه مفتوح للتائبين ناصحًا بالمسارعة إلى الأعمال الصالحة التي تكون سببًا لرفعة الدرجات وتكفير السيئات وإصلاح الأحوال.
أوضح إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة خلال خطبة الجمعة أن النفس البشرية مجبولة على الميل للشهوات والضعف أمام المغريات، داعيًا إلى مجاهدة النفس ومحاسبتها لتجنب الوقوع في الذنوب والخطايا.
وأكد الشيخ بليلة أن من أعظم ما يعين على دفع السيئات والتحرر من آثارها هو فعل الحسنات والإكثار منها إذ جعل الله عز وجل الحسنات سببًا في محو الذنوب وستر العيوب مشيرًا إلى أن التوحيد هو أجل الحسنات وأعظمها أجرًا.
ولفت فضيلته إلى خطورة الاسترسال في المعاصي والانغماس في الشهوات خاصة في عصر تيسرت فيه أسباب الفتنة وتنوعت سبل الانحراف حتى صارت الذنوب تُرتكب في وضح النهار دون استحياء أو انتظار للتوبة.
ودعا الخطيب المصلين إلى عدم الاستهانة بالمخالفات مهما صغرت مبينًا أن الإصرار على الذنب علامة على ضعف الإيمان ومؤشر على الحرمان والبعد عن رحمة الله محذرًا من الاستمرار على الخطايا واعتياد السيئات لما لذلك من أثر خطير على القلب والسلوك.
وختم بليلة خطبته بالتذكير بأن رحمة الله واسعة وبابه مفتوح للتائبين ناصحًا بالمسارعة إلى الأعمال الصالحة التي تكون سببًا لرفعة الدرجات وتكفير السيئات وإصلاح الأحوال.