خطبة المسجد النبوي: معاني التوحيد تتصدر رسالة الجمعة

الحقيقة - المدينة المنورة
شدّد إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال خطبة الجمعة على ضرورة تعظيم الله تعالى وامتثال أوامره واجتناب نواهيه مؤكدًا أن التوحيد هو أساس كمال الإيمان وجماله ودستور صلاح العباد والبلاد.
وبيّن الشيخ آل الشيخ أن آية الكرسي قد تضمنت من دلائل عظمة الرب سبحانه ما يدل على توحيده وكمال صفاته وأن الله جلّ جلاله هو الحق المستحق وحده للعبادة دون شريك، منوهًا بأن الشرك ظلمٌ عظيم لا يُقبل معه صرف ولا عدل.
وأوضح في خطبته أن الله عز وجل حيٌّ قيّوم لا يزول ولا يفنى وأن بقاءه وكماله المطلق هو أساس قيام الكون كله، فلا قيام للمخلوقات ولا دوام لها إلا بإرادته سبحانه.
وسلّط فضيلته الضوء على كمال صفات الله في ذاته وأفعاله مبينًا أنه سبحانه لا يُشبه شيئًا من خلقه ولا يعتريه نقص أو تأثر، ولا يغيب عنه علم ولا تدبير.
وأضاف أن ملك الله القاهر يمتد إلى جميع السماوات والأرض وما فيهما ولا يشفع عنده أحد إلا بإذنه وهو ما يعزز في نفوس المؤمنين حقيقة التوكل واليقين برحمة الله وقدرته.
وختم آل الشيخ مؤكّدًا أن الله سبحانه هو القوي المتين لا يعجزه شيء وأن جميع المخلوقات ما هي إلا عناصر ضعيفة محتاجة لربها
داعيًا إلى التمسك بعقيدة التوحيد وأعمال الإيمان التي تحفظ القلوب وتُصلح الأحوال.
شدّد إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال خطبة الجمعة على ضرورة تعظيم الله تعالى وامتثال أوامره واجتناب نواهيه مؤكدًا أن التوحيد هو أساس كمال الإيمان وجماله ودستور صلاح العباد والبلاد.
وبيّن الشيخ آل الشيخ أن آية الكرسي قد تضمنت من دلائل عظمة الرب سبحانه ما يدل على توحيده وكمال صفاته وأن الله جلّ جلاله هو الحق المستحق وحده للعبادة دون شريك، منوهًا بأن الشرك ظلمٌ عظيم لا يُقبل معه صرف ولا عدل.
وأوضح في خطبته أن الله عز وجل حيٌّ قيّوم لا يزول ولا يفنى وأن بقاءه وكماله المطلق هو أساس قيام الكون كله، فلا قيام للمخلوقات ولا دوام لها إلا بإرادته سبحانه.
وسلّط فضيلته الضوء على كمال صفات الله في ذاته وأفعاله مبينًا أنه سبحانه لا يُشبه شيئًا من خلقه ولا يعتريه نقص أو تأثر، ولا يغيب عنه علم ولا تدبير.
وأضاف أن ملك الله القاهر يمتد إلى جميع السماوات والأرض وما فيهما ولا يشفع عنده أحد إلا بإذنه وهو ما يعزز في نفوس المؤمنين حقيقة التوكل واليقين برحمة الله وقدرته.
وختم آل الشيخ مؤكّدًا أن الله سبحانه هو القوي المتين لا يعجزه شيء وأن جميع المخلوقات ما هي إلا عناصر ضعيفة محتاجة لربها
داعيًا إلى التمسك بعقيدة التوحيد وأعمال الإيمان التي تحفظ القلوب وتُصلح الأحوال.