العم حسن بن عبد الله العسيري.. قصة حياة ملؤها الإيمان والبر والإحسان

بقلم : علي آل جلي
فقدت قرية البتيلة رجلًا وقورًا وعلمًا بارزًا، هو العم حسن بن عبد الله عرّار العسيري، المقيم في الرياض، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الاثنين الموافق ٢٠/٥/١٤٤٧هـ.
عرف العم حسن بصفاته النبيلة وأعماله الصالحة، فقد نشأ في طاعة الله ورضوانه منذ صغره، ملتزمًا بالعبادات والذكر، مرتادًا للجوامع، محافظًا على الصلوات والفرائض، وقاضيًا لأوقات فراغه بالعبادة والدعاء.
وكان مثالًا في الصيام، حريصًا على صلة الرحم وبر الوالدين، لا يغفل عن مساعدة المحتاجين وتقديم الصدقة.
كما اشتهر بالكرم والجود، والإحسان إلى الناس، والإيثار على نفسه، فكان نعم القدوة في كل عمل صالح.
وفي تربية أولاده، كان القدوة والمربي الحريص، فصاروا من حملة القرآن وطلاب العلم والدين، محافظين على قيمه ومبادئه.
وكان صديقًا صادقًا لكل من عرفه، صاحب خلق قويم وبشاشة وجه، مبتسمًا في كل الأحوال، نعم الجار في الرياض وفي غيرها من المدن، وزاهدًا في الدنيا، مخلصًا في رعاية زوجته واهتمامه بها، نموذجًا يُحتذى به في كل شيء.
وكان كثيرًا ما ينصح بحكمة الأب، يقول: "يا ولدي، تسبيحة واحدة في ميزان العبد خير من الدنيا وما فيها"، ليعلم أبناءه وأهله معنى الإخلاص في العمل والطاعة لله.
انتقل العم حسن إلى جوار ربه بذكر حسن وسيرة عطرة طيبة، تحدث بها كل من عرفه، تاركًا أثرًا لا يُنسى في قلوب أهله ومجتمعه، وقد كان مثالًا للصدق والأمانة والخير في حياته.
اللهم ارحم العم حسن بن عبد الله عرّار العسيري، وانزل عليه رحمتك ورضوانك، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة، واجمعنا به في الفردوس الأعلى.
وصلِّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ.
عرف العم حسن بصفاته النبيلة وأعماله الصالحة، فقد نشأ في طاعة الله ورضوانه منذ صغره، ملتزمًا بالعبادات والذكر، مرتادًا للجوامع، محافظًا على الصلوات والفرائض، وقاضيًا لأوقات فراغه بالعبادة والدعاء.
وكان مثالًا في الصيام، حريصًا على صلة الرحم وبر الوالدين، لا يغفل عن مساعدة المحتاجين وتقديم الصدقة.
كما اشتهر بالكرم والجود، والإحسان إلى الناس، والإيثار على نفسه، فكان نعم القدوة في كل عمل صالح.
وفي تربية أولاده، كان القدوة والمربي الحريص، فصاروا من حملة القرآن وطلاب العلم والدين، محافظين على قيمه ومبادئه.
وكان صديقًا صادقًا لكل من عرفه، صاحب خلق قويم وبشاشة وجه، مبتسمًا في كل الأحوال، نعم الجار في الرياض وفي غيرها من المدن، وزاهدًا في الدنيا، مخلصًا في رعاية زوجته واهتمامه بها، نموذجًا يُحتذى به في كل شيء.
وكان كثيرًا ما ينصح بحكمة الأب، يقول: "يا ولدي، تسبيحة واحدة في ميزان العبد خير من الدنيا وما فيها"، ليعلم أبناءه وأهله معنى الإخلاص في العمل والطاعة لله.
انتقل العم حسن إلى جوار ربه بذكر حسن وسيرة عطرة طيبة، تحدث بها كل من عرفه، تاركًا أثرًا لا يُنسى في قلوب أهله ومجتمعه، وقد كان مثالًا للصدق والأمانة والخير في حياته.
اللهم ارحم العم حسن بن عبد الله عرّار العسيري، وانزل عليه رحمتك ورضوانك، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة، واجمعنا به في الفردوس الأعلى.
وصلِّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ.