المخدرات… حين ينهار البيت بصمت

بقلم : ريم العجلاني
من أقسى المشاهد الإنسانية أن يتحول الرجل الذي خُلق ليكون سندًا وعمادًا لأسرته إلى غائبٍ حاضر، يهمل بيته وزوجته وأطفاله بسبب المخدرات، ليست الكارثة فقط في السموم التي يتعاطاها، بل في كل ما تسرقه تلك السموم منه ومن أسرته.
حين تصبح المادة المخدّرة أغلى عنده من راحة زوجته، ومن دفء بيته، ومن ضحكة أطفاله؛ فهنا تبدأ المأساة الحقيقية، فيصبح بائعًا لكل ما يملك بثمنٍ بخس، لا لأن المخدرات تسلب ماله فحسب، بل لأنها تسرق رجولته، مسؤوليته، رحمته، وإنسانيته.
الزوجة تعيش كل يوم على خوف جديد، تترقب متى يفقد عقله، متى يتهور، أو متى يرتكب ما لا يُحمد عقباه، تُصبح الحياة معها مجموعة من اللحظات المتوترة، لا أمان فيها ولا استقرار، أما الأبناء، فيكبرون على غيابه، فيصبح الحاضر شكلاً، الغائب روحًا وعقلاً، طفل بلا أب فعلي، وشاب بلا قدوة، وفتاة بلا سند.
المخدرات لا تدمّر الرجل وحده، بل تسقط معه أسرة كاملة، تهدم بيتًا بُني على محبة، وتقتل أحلامًا كبيرة، وتسرق مستقبل أطفالاً لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا في اللحظة الخطأ.
إن من يختار المخدرات على حساب أسرته لا يدمر نفسه فقط، بل يجرّ خلفه عائلة كاملة نحو الهاوية، ولا يبقى بعد ذلك إلا أطلال بيت كان يومًا مليئًا بالضحك والطمأنينة.
حين تصبح المادة المخدّرة أغلى عنده من راحة زوجته، ومن دفء بيته، ومن ضحكة أطفاله؛ فهنا تبدأ المأساة الحقيقية، فيصبح بائعًا لكل ما يملك بثمنٍ بخس، لا لأن المخدرات تسلب ماله فحسب، بل لأنها تسرق رجولته، مسؤوليته، رحمته، وإنسانيته.
الزوجة تعيش كل يوم على خوف جديد، تترقب متى يفقد عقله، متى يتهور، أو متى يرتكب ما لا يُحمد عقباه، تُصبح الحياة معها مجموعة من اللحظات المتوترة، لا أمان فيها ولا استقرار، أما الأبناء، فيكبرون على غيابه، فيصبح الحاضر شكلاً، الغائب روحًا وعقلاً، طفل بلا أب فعلي، وشاب بلا قدوة، وفتاة بلا سند.
المخدرات لا تدمّر الرجل وحده، بل تسقط معه أسرة كاملة، تهدم بيتًا بُني على محبة، وتقتل أحلامًا كبيرة، وتسرق مستقبل أطفالاً لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا في اللحظة الخطأ.
إن من يختار المخدرات على حساب أسرته لا يدمر نفسه فقط، بل يجرّ خلفه عائلة كاملة نحو الهاوية، ولا يبقى بعد ذلك إلا أطلال بيت كان يومًا مليئًا بالضحك والطمأنينة.