معشوقتها السمراء

بقلم - خلود عبد الجبار
لي صديقةٌ شاعرة، رقّةُ قلبها تشبه نسمة الفجر، ودفق إحساسها يلامس الروح، كأنّه ماءٌ بارد ينساب في عروقي بعد عطشٍ عتيق.
كانت ومازالت مصدر إلهامي، تُشعل في داخلي شرارة الدهشة بصدق مشاعرها ودفء كلماتها، أقتني كتبها في الخواطر ليس لأنها صديقتي فقط، بل لأن كل حرف تكتبه ينبض بروحها، ويتدلّى من قلبها كما تتدلّى النجوم في سماء الليل… واضحًا، صادقًا، لا يُشبه أحدًا.
وفي إحدى قراءاتي لها، استوقفتني خاطرة بعنوان “معشوقتي السمراء”.
أدهشني وصفها… تجاوز قدرتي على التنبؤ، وجعلني أتساءل من تكون هذه المعشوقة التي خطفت قلبها قبل قلمها.
وبعبقريتها الأدبية التي اعتدتها منها، استطاعت أن تستحوذ على تفكيري حتى آخر سطر.
وحين أغلقتُ الصفحة… ابتسمت !
فقد اكتشفت أن معشوقتها هي ذاتها معشوقتي، ومعشوقة الملايين عبر الأرض:
القهوة… الرفيقة التي تُهدي مزاجنا سكونًا، وتُهدي أرواحنا لحظة صفاء.
وأبصم بأصابعي العشرة، أن خواطرها لو وصلت إلى العالم كلّه، لتضاعف عشّاق القهوة، ولتدفق سحرها ليمتدّ من كوكبنا إلى ما بعد المجرّات.
فطوبى ليمناها التي تكتب هذا الجمال، وطوبى لنا بوجودها…
عشتي يا وفاء ملهمةً، مبدعةً، وصديقةً لن تتكرّر.
كانت ومازالت مصدر إلهامي، تُشعل في داخلي شرارة الدهشة بصدق مشاعرها ودفء كلماتها، أقتني كتبها في الخواطر ليس لأنها صديقتي فقط، بل لأن كل حرف تكتبه ينبض بروحها، ويتدلّى من قلبها كما تتدلّى النجوم في سماء الليل… واضحًا، صادقًا، لا يُشبه أحدًا.
وفي إحدى قراءاتي لها، استوقفتني خاطرة بعنوان “معشوقتي السمراء”.
أدهشني وصفها… تجاوز قدرتي على التنبؤ، وجعلني أتساءل من تكون هذه المعشوقة التي خطفت قلبها قبل قلمها.
وبعبقريتها الأدبية التي اعتدتها منها، استطاعت أن تستحوذ على تفكيري حتى آخر سطر.
وحين أغلقتُ الصفحة… ابتسمت !
فقد اكتشفت أن معشوقتها هي ذاتها معشوقتي، ومعشوقة الملايين عبر الأرض:
القهوة… الرفيقة التي تُهدي مزاجنا سكونًا، وتُهدي أرواحنا لحظة صفاء.
وأبصم بأصابعي العشرة، أن خواطرها لو وصلت إلى العالم كلّه، لتضاعف عشّاق القهوة، ولتدفق سحرها ليمتدّ من كوكبنا إلى ما بعد المجرّات.
فطوبى ليمناها التي تكتب هذا الجمال، وطوبى لنا بوجودها…
عشتي يا وفاء ملهمةً، مبدعةً، وصديقةً لن تتكرّر.