مشهد من الحرم

بقلم / لينا عبدالغفور
في فجرٍ مكيٍّ يفيض بالسكينة، كانت حركة الزائرين إلى بيت الله الحرام مزدحمة، كان التنظيم دقيقًا، والخدمة تسير بانضباط يبعث على الطمأنينة.
عند إحدى بوابات الحرم، لفتني تعامل موظفة التنظيم
كانت توجّه النساء بهدوء قائلة:
السلام عليكم، تفضلوا جوا يا أختي.
صوتها متزن، وكلماتها واضحة، تحمل احترامًا للمكان والإنسان.
لا صوتٌ مرتفع، ولا تذمّر واضح، بل التزام ومسؤولية في أداء الواجب.
ذلك المشهد البسيط عبّر عن وعي مهنيّ حقيقي،يُظهر كيف يمكن للإنسان أن يخدم بإتقان دون الحاجة إلى كثير من الكلام.
وبين تدفق الحشود، ظهر أحد المنظمين يتعامل بحزمٍ مؤدب، يوجّه ويشرح بهدوء، يحافظ على انسيابية الحركة، وكأنه يعرف أن دوره جزء من رسالة أكبر من مجرد عمل يومي.
في تلك اللحظات، أدركتُ أن أخلاقيات المهن ليست مجرد تعليمات، بل هي سلوك نابع من ضميرٍ حيّ وشعورٍ بالمسؤولية تجاه المكان والناس.
الاحترام، الصبر، والالتزام،
هي القيم التي تمنح أي مهنة معناها الحقيقي،وتحوّل العمل من وظيفةٍ إلى عبادةٍ وسلوكٍ إنساني راقٍ.
في الحرم المكي، رأيت صورةً صادقة لما تعنيه المهنة حين تُمارس بأخلاق.
رحلة وعي ،سلسلة توعوية تسلط الضوء على قيم السلوك والمسؤولية المجتمعية، وتستعرض تجارب إنسانية تلامس جوهر الوعي والإحسان.
عند إحدى بوابات الحرم، لفتني تعامل موظفة التنظيم
كانت توجّه النساء بهدوء قائلة:
السلام عليكم، تفضلوا جوا يا أختي.
صوتها متزن، وكلماتها واضحة، تحمل احترامًا للمكان والإنسان.
لا صوتٌ مرتفع، ولا تذمّر واضح، بل التزام ومسؤولية في أداء الواجب.
ذلك المشهد البسيط عبّر عن وعي مهنيّ حقيقي،يُظهر كيف يمكن للإنسان أن يخدم بإتقان دون الحاجة إلى كثير من الكلام.
وبين تدفق الحشود، ظهر أحد المنظمين يتعامل بحزمٍ مؤدب، يوجّه ويشرح بهدوء، يحافظ على انسيابية الحركة، وكأنه يعرف أن دوره جزء من رسالة أكبر من مجرد عمل يومي.
في تلك اللحظات، أدركتُ أن أخلاقيات المهن ليست مجرد تعليمات، بل هي سلوك نابع من ضميرٍ حيّ وشعورٍ بالمسؤولية تجاه المكان والناس.
الاحترام، الصبر، والالتزام،
هي القيم التي تمنح أي مهنة معناها الحقيقي،وتحوّل العمل من وظيفةٍ إلى عبادةٍ وسلوكٍ إنساني راقٍ.
في الحرم المكي، رأيت صورةً صادقة لما تعنيه المهنة حين تُمارس بأخلاق.
رحلة وعي ،سلسلة توعوية تسلط الضوء على قيم السلوك والمسؤولية المجتمعية، وتستعرض تجارب إنسانية تلامس جوهر الوعي والإحسان.