عندما يُطفئ الخذلان حماس الإنجاز

بقلم / موضي العمراني
في كل بيئة عمل، يولد الحماس من شعور الموظف بقيمته، ومن إيمانه بأن جهده سيُثمَّن، وصوته سيُسمَع، وإنجازه سيُحتفى به. غير أن أكثر ما يطفئ جذوة هذا الحماس ليس التعب، ولا ضغط المهام، بل الخذلان.
خذلان يأتي حين يُتجاهل العطاء، ويُنسَب الفضل لغير أهله، أو حين يغيب التقدير في لحظةٍ ينتظر فيها المرء كلمة شكرٍ أو نظرة امتنان.
الخذلان في العمل لا يسرق الإنجاز، لكنه يسرق الرغبة في الاستمرار، ويجعل المرء يعيد التفكير في معنى الإخلاص حين لا يقابله إنصاف.
فالموظف المبدع لا يحتاج دائمًا إلى مكافأة مادية، بل يحتاج إلى بيئة تحتضن فكرته، وتؤمن بجهده، وتدعمه لا تُقصيه.
ورغم قسوة الخذلان، يبقى خيارنا في كيفية التعامل معه هو ما يحدد أثره فينا. فإما أن ندعه يُطفئ شعلتنا، أو نحيله وقودًا جديدًا للنجاح، لنثبت أن الحماس الحقيقي لا تصنعه الظروف، بل إرادة لا تُخذل مهما تكرّر الخذلان.
ففي نهاية المطاف، كل تجربة مؤلمة في العمل تُعلّمنا درسًا في النضج، وتكشف لنا من يعمل معنا… ومن كان يعمل لنفسه فقط .
في كل بيئة عمل، يولد الحماس من شعور الموظف بقيمته، ومن إيمانه بأن جهده سيُثمَّن، وصوته سيُسمَع، وإنجازه سيُحتفى به. غير أن أكثر ما يطفئ جذوة هذا الحماس ليس التعب، ولا ضغط المهام، بل الخذلان.
خذلان يأتي حين يُتجاهل العطاء، ويُنسَب الفضل لغير أهله، أو حين يغيب التقدير في لحظةٍ ينتظر فيها المرء كلمة شكرٍ أو نظرة امتنان.
الخذلان في العمل لا يسرق الإنجاز، لكنه يسرق الرغبة في الاستمرار، ويجعل المرء يعيد التفكير في معنى الإخلاص حين لا يقابله إنصاف.
فالموظف المبدع لا يحتاج دائمًا إلى مكافأة مادية، بل يحتاج إلى بيئة تحتضن فكرته، وتؤمن بجهده، وتدعمه لا تُقصيه.
ورغم قسوة الخذلان، يبقى خيارنا في كيفية التعامل معه هو ما يحدد أثره فينا. فإما أن ندعه يُطفئ شعلتنا، أو نحيله وقودًا جديدًا للنجاح، لنثبت أن الحماس الحقيقي لا تصنعه الظروف، بل إرادة لا تُخذل مهما تكرّر الخذلان.
ففي نهاية المطاف، كل تجربة مؤلمة في العمل تُعلّمنا درسًا في النضج، وتكشف لنا من يعمل معنا… ومن كان يعمل لنفسه فقط .