العباية العنابية

بقلم / ذكرى الشبيلي
هل يمكن لكتاب واحد أن يغير طريقة تفكيرك، ويعيد رسم حياتك؟ جلستُ تحت ظل شجرة هادئة، نسيم خفيف يداعب وجهي، وأنا أتذكر رحلتي مع الكتب التي بدأت منذ صغري.
في الخامسة عشرة، أتمتت قراءة خمسين كتابًا، وكانت كل صفحة تفتح لي نافذة جديدة على العالم، تعلمت من خلالها أن الحياة ليست مجرد أحداث نمر بها، بل تجربة نفكر فيها، نحللها، ونستفيد منها.
القراءة لم تكن مجرد هواية في ذاك الوقت، لكنها سرعان ما تحولت إلى أسلوب حياة أستمتع به يوميًا. من خلالها تعلمت أن أسئلة العقل أهم من إجابات الآخرين، وأن الفضول هو مفتاح التطور الشخصي.
كل كتاب قرأته أعطاني القدرة على رؤية الأمور من زوايا مختلفة، وصقل تفكيري، وعلم قلبي أن يتأمل قبل أن يحكم. شعرت أنني أبني داخلي درع متين من الوعي، فقوتي الحقيقية أصبحت في المعرفة، وفي القدرة على التفكير العميق، وليس في المظاهر أو الآراء السطحية.
ما تمنحه الكتب لا يمكن أن تمنحه أي تجربة أخرى بنفس العمق. كل قصة وكل تجربة مكتوبة علمتني كيف أرى العالم بعين أكثر وضوحًا، وكيف أصغي قبل أن أتحدث، وكيف أوازن بين العقل والعاطفة في قراراتي.
شعرت أنني أتقدم في الحياة بوعي أكبر، وأن الطريق للتنمية الشخصية يبدأ دائمًا بفهم نفسك وعالمك قبل أن تبحث عن تغيير الآخرين.
القراءة علمتني الصبر، لكنها علمتني أكثر من ذلك: قوة الإرادة في اكتساب المعرفة، والقدرة على تطوير الذات، والفضول الذي لا ينتهي عن كل ما يحيط بنا. كل كتاب كان مرآة أرى فيها نفسي بشكل أعمق، وكل صفحة قرأتها كانت خطوة نحو شخصية أكثر وضوحًا، وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات، وأكثر فهمًا للآخرين وللعالم من حولي.
أما عن عنوان المقال، "العباية العنابية"، فهو لم يكن له علاقة بالمحتوى، بل لأنها كانت ما أرتديه حين جاءني الإلهام، لحفظ اللحظة كما هي بكل شعورها ودفئها.
هل يمكن لكتاب واحد أن يغير طريقة تفكيرك، ويعيد رسم حياتك؟ جلستُ تحت ظل شجرة هادئة، نسيم خفيف يداعب وجهي، وأنا أتذكر رحلتي مع الكتب التي بدأت منذ صغري.
في الخامسة عشرة، أتمتت قراءة خمسين كتابًا، وكانت كل صفحة تفتح لي نافذة جديدة على العالم، تعلمت من خلالها أن الحياة ليست مجرد أحداث نمر بها، بل تجربة نفكر فيها، نحللها، ونستفيد منها.
القراءة لم تكن مجرد هواية في ذاك الوقت، لكنها سرعان ما تحولت إلى أسلوب حياة أستمتع به يوميًا. من خلالها تعلمت أن أسئلة العقل أهم من إجابات الآخرين، وأن الفضول هو مفتاح التطور الشخصي.
كل كتاب قرأته أعطاني القدرة على رؤية الأمور من زوايا مختلفة، وصقل تفكيري، وعلم قلبي أن يتأمل قبل أن يحكم. شعرت أنني أبني داخلي درع متين من الوعي، فقوتي الحقيقية أصبحت في المعرفة، وفي القدرة على التفكير العميق، وليس في المظاهر أو الآراء السطحية.
ما تمنحه الكتب لا يمكن أن تمنحه أي تجربة أخرى بنفس العمق. كل قصة وكل تجربة مكتوبة علمتني كيف أرى العالم بعين أكثر وضوحًا، وكيف أصغي قبل أن أتحدث، وكيف أوازن بين العقل والعاطفة في قراراتي.
شعرت أنني أتقدم في الحياة بوعي أكبر، وأن الطريق للتنمية الشخصية يبدأ دائمًا بفهم نفسك وعالمك قبل أن تبحث عن تغيير الآخرين.
القراءة علمتني الصبر، لكنها علمتني أكثر من ذلك: قوة الإرادة في اكتساب المعرفة، والقدرة على تطوير الذات، والفضول الذي لا ينتهي عن كل ما يحيط بنا. كل كتاب كان مرآة أرى فيها نفسي بشكل أعمق، وكل صفحة قرأتها كانت خطوة نحو شخصية أكثر وضوحًا، وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات، وأكثر فهمًا للآخرين وللعالم من حولي.
أما عن عنوان المقال، "العباية العنابية"، فهو لم يكن له علاقة بالمحتوى، بل لأنها كانت ما أرتديه حين جاءني الإلهام، لحفظ اللحظة كما هي بكل شعورها ودفئها.