السديس: الفاتحة جمعت أصول العقيدة ومفاتيح السعادة
الحقيقة – مكة المكرمة
أكّد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام في خطبة الجمعة اليوم أن سورة الفاتحة هي أعظم سور القرآن الكريم وأمّ الكتاب موضحًا أنها جمعت أصول العقيدة وقواعد التوحيد ومفاتيح الدعاء وهي رُقية وشفاء لما في الصدور.
وبيّن فضيلته أن السعيد هو من وقف مع آيات الله متدبّرًا متفكّرًا مستنيرًا بنور الوحي مؤكدًا أن ذكر الله وتلاوة كتابه أعظم أسباب الطمأنينة والسكينة في زمنٍ طغت فيه الماديات والمغريات وتباعدت فيه القلوب عن معاني الإيمان.
وأشار السديس إلى أن سورة الفاتحة اشتملت على مقامات العبودية والتوسل والولاء والبراء كما تضمنت أعظم معاني الثناء والاستعانة بالله وحده لا شريك له داعيًا إلى تدبّرها واستحضار معانيها في الصلاة وسائر شؤون الحياة.
وختم فضيلته خطبته بالتأكيد على أن القرآن الكريم هو الحصن المكين للأمة الإسلامية وأن حمايته من الأفكار المنحرفة والمغرضة واجبٌ شرعي حاثًا المسلمين على التمسك به قولًا وعملًا تحقيقًا لهداية الله وسعادة الدنيا والآخرة.
وبيّن فضيلته أن السعيد هو من وقف مع آيات الله متدبّرًا متفكّرًا مستنيرًا بنور الوحي مؤكدًا أن ذكر الله وتلاوة كتابه أعظم أسباب الطمأنينة والسكينة في زمنٍ طغت فيه الماديات والمغريات وتباعدت فيه القلوب عن معاني الإيمان.
وأشار السديس إلى أن سورة الفاتحة اشتملت على مقامات العبودية والتوسل والولاء والبراء كما تضمنت أعظم معاني الثناء والاستعانة بالله وحده لا شريك له داعيًا إلى تدبّرها واستحضار معانيها في الصلاة وسائر شؤون الحياة.
وختم فضيلته خطبته بالتأكيد على أن القرآن الكريم هو الحصن المكين للأمة الإسلامية وأن حمايته من الأفكار المنحرفة والمغرضة واجبٌ شرعي حاثًا المسلمين على التمسك به قولًا وعملًا تحقيقًا لهداية الله وسعادة الدنيا والآخرة.
