البعد الجوهري للإنسان

بقلم / أمل خبراني
يُخطئ كثير من الناس حين يحصرون قيمة الإنسان في مظهره، أو ماله، أو مكانته الاجتماعية، متناسين أن جوهر الإنسان أعمق من أن يُقاس بما تراه العيون أو تسمعه الآذان.
إن البعد الجوهري للإنسان يكمن في ذاته الداخلية، في فكره وقلبه وضميره، في قدرته على التمييز بين الخير والشر، وفي سعيه الدائم نحو المعنى والحق والجمال.
فالإنسان الحقيقي لا يُعرف بلباسه أو جاهه، بل بما يحمل في داخله من مبادئ وقيم، وبما يُقدّمه من أثرٍ طيب في حياة الآخرين.
إن جوهر الإنسان هو بصمته الخفية في هذا العالم، ذلك النور الذي لا يخبو مهما تعاقبت الظروف، ولا يُطفأ مهما اشتدت العواصف.
وحين يعتني الإنسان ببعده الجوهري، يكتشف أن السعادة لا تُشترى، وأن السلام لا يُستمد من الخارج، بل ينبع من توازنٍ داخلي بين العقل والروح.
إنه الوعي بأن للإنسان رسالة تتجاوز متع الحياة العابرة؛ رسالة بناءٍ وإصلاحٍ وإعمارٍ في الأرض، تبدأ من إصلاح النفس وتنتهي بخدمة الآخرين.
إن البعد الجوهري هو ما يجعل الإنسان إنسانًا، لا بما يملك، بل بما يكون.
فكلّما اقترب المرء من ذاته الحقيقية، ازداد قربًا من خالقه، وامتلأت حياته نورًا ومعنىً وطمأنينةً.
إن البعد الجوهري للإنسان يكمن في ذاته الداخلية، في فكره وقلبه وضميره، في قدرته على التمييز بين الخير والشر، وفي سعيه الدائم نحو المعنى والحق والجمال.
فالإنسان الحقيقي لا يُعرف بلباسه أو جاهه، بل بما يحمل في داخله من مبادئ وقيم، وبما يُقدّمه من أثرٍ طيب في حياة الآخرين.
إن جوهر الإنسان هو بصمته الخفية في هذا العالم، ذلك النور الذي لا يخبو مهما تعاقبت الظروف، ولا يُطفأ مهما اشتدت العواصف.
وحين يعتني الإنسان ببعده الجوهري، يكتشف أن السعادة لا تُشترى، وأن السلام لا يُستمد من الخارج، بل ينبع من توازنٍ داخلي بين العقل والروح.
إنه الوعي بأن للإنسان رسالة تتجاوز متع الحياة العابرة؛ رسالة بناءٍ وإصلاحٍ وإعمارٍ في الأرض، تبدأ من إصلاح النفس وتنتهي بخدمة الآخرين.
إن البعد الجوهري هو ما يجعل الإنسان إنسانًا، لا بما يملك، بل بما يكون.
فكلّما اقترب المرء من ذاته الحقيقية، ازداد قربًا من خالقه، وامتلأت حياته نورًا ومعنىً وطمأنينةً.