الغبّان: "نيوم" و "ذالاين" حلم المستقبل السعودي .. سيحققه طلاب اليوم
(أتمنى أن ترى مبادرتي النور، على يد وزير التعليم)
الوجه - تبوك:
تصحو المعلمة هلا الغبان يومياً، وهي تضع في ذهنها كيفية تطوير العملية التعليمية لطالباتها بأساليب تقنية تواكب المرحلة وتتماشى مع طالبات جيلٍ يتعامل مع التقنية منذ أن يصحو صباحاً وحتى يخلد إلى النوم، وهو ما أشعل لديها فتيل الرغبة في إنشاء معمل خاص لتعليم اللغة الإنجليزية في مدينتها "الوجه"، ليكون المعمل الأول من نوعه في تعليم منطقة تبوك كعلامة فارقة، حيث زارها وأشاد بها مدير عام التعليم الدكتور أبراهيم العمري مُعبّراً عن فخره بما رآه من إنجاز.
وترى "الغبان" التي تحمل عضوية "مركز التميز" بتعليم منطقة تبوك أن البيئة التعليمية تحتاج إلى تطوير* متواصل بما يضمن استمرارية التحفيز لدى الطلاب والطالبات وهو ما حدا بها إلى إطلاق مبادرة تطوير معامل اللغة الإنجليزية والتي تؤمل أن تراها يوماً ما في كل مناطق المملكة وفي حلة أبهى وأفضل.
وتضيف: "نحن في عصر رؤية المملكة 2030 ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللامحدود للتعليم باعتباره النواة الرئيسية للتطوير، ولذلك أعتقدُ أن إنشاء معامل خاصة لتعليم اللغة الإنجليزية وتزويدها بالتقنيات اللازمة وتطويرها بشكل متواصل سيكون من ضمن الخطط التي لن تتأخر الوزارة ومن يقومون على التعليم تنفيذها على أرض الواقع بأسرع وقت".
وتستطرد الغبان: "في جائحة كورونا مثلاً كان التطور التقني هو حجر النجاح في التعامل مع الازمة، وكانت التقنيات التي تم وضعها على الأرض مشكاةً أنارت طريق استمرارية التعليم بفاعلية، وعندما نعود بإذن الله إلى الميدان التعليمي يجب أن نضع في أعيينا هذه التجربة لإيجاد مزيج تقني ميداني يسهم في تعزيز العملية التعليمية وإنتاج جيل مؤسس علمياً ومتمكن عملياً ومتطور تقنياً".
وتضيف الغبان: "من وجهة نظري أن وجود معامل متطورة في المدارس مطلب رئيسي ليس للغة الإنجليزية فقط بل من الممكن أن يتم استخدام المعامل في مختلف العلوم وهو ما أعمل عليه حالياً بحيث يتم وضع نموذج يمكن المعمل من أن يكون متعدد الاستخدامات".
وليس من الغريب ان ترى المعلمة هلا الغبان أن التحفيز والتميز جناحان من الممكن أن يحلقا بطالباتها إلى سماء الابداع فهي عضوة في مركزي التحفيز والتميز في المنطقة، وتقول في ذلك:
"لا بد من إيجاد بيئة تعليمة محفزة، ولا بد من توفير كافة الإمكانيات التي تسهم في تحفيز الطلاب بأعلى درجة ممكنة، فهذا التحفيز هو الذي خلق اتجاهات جديدة لديهم، ويعزز من مواهبهم وينميها ويطورها، واليوم لا اعتقد أننا في عصر الرؤية نبحث عن مجرد طالب متعلم، فالمكان الذي نسعى أن نصل إليه هو الريادة والتميز لنضع بلادنا في المكانة التي تستحقها على الصعيد الدولي في مختلف النواحي، ولا شك أن ذلك يتطلب سواعد متمكنة ومتميزة، ولدينا شواهد تؤكد تميز أبناءنا الطلاب والطالبات، وهو ما يجعلنا أمام تحدى مستمر لتطوير العملية التعليمية وهو التطوير الذي لا يجب أن يقف عند حد، فاليوم وبعد أن أطلقت المبادرة قبل عامين أصحو كل يوم وأنا أرى سقف جديد يجب أن تصل إليه المبادرة وطموح بأن أشاهدها في كل المملكة مترامية الأطراف".
وتستطرد: "طلاب اليوم هم الذين سيبنون مستقبل "نيوم" و"ذالاين"، ولذلك يجب أن نصنعهم رقمياً وعلمياً وفكرياً لتلك المرحلة، وتوفير الأرضية الملائمة لهم لينطلقوا ويحلّقوا عالياً، ويحققوا مقولة أمير الشباب محمد بن سلمان "طموحنا عنان السماء".
تصحو المعلمة هلا الغبان يومياً، وهي تضع في ذهنها كيفية تطوير العملية التعليمية لطالباتها بأساليب تقنية تواكب المرحلة وتتماشى مع طالبات جيلٍ يتعامل مع التقنية منذ أن يصحو صباحاً وحتى يخلد إلى النوم، وهو ما أشعل لديها فتيل الرغبة في إنشاء معمل خاص لتعليم اللغة الإنجليزية في مدينتها "الوجه"، ليكون المعمل الأول من نوعه في تعليم منطقة تبوك كعلامة فارقة، حيث زارها وأشاد بها مدير عام التعليم الدكتور أبراهيم العمري مُعبّراً عن فخره بما رآه من إنجاز.
وترى "الغبان" التي تحمل عضوية "مركز التميز" بتعليم منطقة تبوك أن البيئة التعليمية تحتاج إلى تطوير* متواصل بما يضمن استمرارية التحفيز لدى الطلاب والطالبات وهو ما حدا بها إلى إطلاق مبادرة تطوير معامل اللغة الإنجليزية والتي تؤمل أن تراها يوماً ما في كل مناطق المملكة وفي حلة أبهى وأفضل.
وتضيف: "نحن في عصر رؤية المملكة 2030 ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللامحدود للتعليم باعتباره النواة الرئيسية للتطوير، ولذلك أعتقدُ أن إنشاء معامل خاصة لتعليم اللغة الإنجليزية وتزويدها بالتقنيات اللازمة وتطويرها بشكل متواصل سيكون من ضمن الخطط التي لن تتأخر الوزارة ومن يقومون على التعليم تنفيذها على أرض الواقع بأسرع وقت".
وتستطرد الغبان: "في جائحة كورونا مثلاً كان التطور التقني هو حجر النجاح في التعامل مع الازمة، وكانت التقنيات التي تم وضعها على الأرض مشكاةً أنارت طريق استمرارية التعليم بفاعلية، وعندما نعود بإذن الله إلى الميدان التعليمي يجب أن نضع في أعيينا هذه التجربة لإيجاد مزيج تقني ميداني يسهم في تعزيز العملية التعليمية وإنتاج جيل مؤسس علمياً ومتمكن عملياً ومتطور تقنياً".
وتضيف الغبان: "من وجهة نظري أن وجود معامل متطورة في المدارس مطلب رئيسي ليس للغة الإنجليزية فقط بل من الممكن أن يتم استخدام المعامل في مختلف العلوم وهو ما أعمل عليه حالياً بحيث يتم وضع نموذج يمكن المعمل من أن يكون متعدد الاستخدامات".
وليس من الغريب ان ترى المعلمة هلا الغبان أن التحفيز والتميز جناحان من الممكن أن يحلقا بطالباتها إلى سماء الابداع فهي عضوة في مركزي التحفيز والتميز في المنطقة، وتقول في ذلك:
"لا بد من إيجاد بيئة تعليمة محفزة، ولا بد من توفير كافة الإمكانيات التي تسهم في تحفيز الطلاب بأعلى درجة ممكنة، فهذا التحفيز هو الذي خلق اتجاهات جديدة لديهم، ويعزز من مواهبهم وينميها ويطورها، واليوم لا اعتقد أننا في عصر الرؤية نبحث عن مجرد طالب متعلم، فالمكان الذي نسعى أن نصل إليه هو الريادة والتميز لنضع بلادنا في المكانة التي تستحقها على الصعيد الدولي في مختلف النواحي، ولا شك أن ذلك يتطلب سواعد متمكنة ومتميزة، ولدينا شواهد تؤكد تميز أبناءنا الطلاب والطالبات، وهو ما يجعلنا أمام تحدى مستمر لتطوير العملية التعليمية وهو التطوير الذي لا يجب أن يقف عند حد، فاليوم وبعد أن أطلقت المبادرة قبل عامين أصحو كل يوم وأنا أرى سقف جديد يجب أن تصل إليه المبادرة وطموح بأن أشاهدها في كل المملكة مترامية الأطراف".
وتستطرد: "طلاب اليوم هم الذين سيبنون مستقبل "نيوم" و"ذالاين"، ولذلك يجب أن نصنعهم رقمياً وعلمياً وفكرياً لتلك المرحلة، وتوفير الأرضية الملائمة لهم لينطلقوا ويحلّقوا عالياً، ويحققوا مقولة أمير الشباب محمد بن سلمان "طموحنا عنان السماء".