دروس إيمانية من قصة أصحاب الكهف

الحقيقة - مكة المكرمة - أمل خبراني
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المسلمين بتقوى الله ومحاسبة النفس، مستشهداً بحال عبدٍ من عباد الله الموفقين الذي يعيش في خيرٍ لم يسأله، وينجو من شرٍ لم يتقه، ببركة دعاءٍ خفيٍّ أو عملٍ صالحٍ لم يُظهره، مستدلاً بقوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً...).
وبيّن فضيلته في خطبة الجمعة أن في قصة أصحاب الكهف عبرًا عظيمة ودروسًا في الثبات على الإيمان زمن الفتن، إذ فرّ الفتية بدينهم فآواهم الله، وحفظهم، ورفع ذكرهم، فكانت قصتهم نموذجًا للتوكل الصادق والإيمان العميق بالغيب، مقرونًا بالأخذ بالأسباب والعمل الصالح.
وأوضح الشيخ ابن حميد أن القصة تُظهر الفرق بين الإيمان الحق المبني على التوحيد واليقين، وبين الانغماس في الماديات والمصالح العاجلة، مشيرًا إلى أن التوحيد والإخلاص هما سبب الحفظ والثبات، كما قال الله تعالى: (وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...).
وأضاف أن أصحاب الكهف كانوا على قلبٍ واحد، جمعتهم الأخوّة والإيمان، فنبذوا الخلاف وساروا بصفاء نية ووحدة هدف، مؤكدًا أن الصحبة الصالحة مفتاح للثبات والنجاة، مصداقًا لقوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ...).
وأشار فضيلته إلى أهمية الانشغال بما ينفع وترك ما لا طائل تحته، كما فعل الفتية حين قالوا: (قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ)، داعيًا المسلمين إلى الثقة بالله والتسليم لقضائه، والإكثار من العمل الصالح الخفي الذي يورث الطمأنينة والتوفيق.
واختتم الشيخ ابن حميد خطبته بالتأكيد على أن العبد قوي بربه ضعيف بنفسه، وأن التوفيق نعمة وهبة من الله، قائلاً: إن الإيمان والعمل الصالح مقام كسبٍ واجتهاد، والهداية والتثبيت مقام عطاءٍ وتوفيقٍ من الله جل وعلا.
وبيّن فضيلته في خطبة الجمعة أن في قصة أصحاب الكهف عبرًا عظيمة ودروسًا في الثبات على الإيمان زمن الفتن، إذ فرّ الفتية بدينهم فآواهم الله، وحفظهم، ورفع ذكرهم، فكانت قصتهم نموذجًا للتوكل الصادق والإيمان العميق بالغيب، مقرونًا بالأخذ بالأسباب والعمل الصالح.
وأوضح الشيخ ابن حميد أن القصة تُظهر الفرق بين الإيمان الحق المبني على التوحيد واليقين، وبين الانغماس في الماديات والمصالح العاجلة، مشيرًا إلى أن التوحيد والإخلاص هما سبب الحفظ والثبات، كما قال الله تعالى: (وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...).
وأضاف أن أصحاب الكهف كانوا على قلبٍ واحد، جمعتهم الأخوّة والإيمان، فنبذوا الخلاف وساروا بصفاء نية ووحدة هدف، مؤكدًا أن الصحبة الصالحة مفتاح للثبات والنجاة، مصداقًا لقوله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ...).
وأشار فضيلته إلى أهمية الانشغال بما ينفع وترك ما لا طائل تحته، كما فعل الفتية حين قالوا: (قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ)، داعيًا المسلمين إلى الثقة بالله والتسليم لقضائه، والإكثار من العمل الصالح الخفي الذي يورث الطمأنينة والتوفيق.
واختتم الشيخ ابن حميد خطبته بالتأكيد على أن العبد قوي بربه ضعيف بنفسه، وأن التوفيق نعمة وهبة من الله، قائلاً: إن الإيمان والعمل الصالح مقام كسبٍ واجتهاد، والهداية والتثبيت مقام عطاءٍ وتوفيقٍ من الله جل وعلا.