الرفق بالحيوان رسالة إنسانية وإسلامية

بقلم / خلود عبد الجبار
يأتي اليوم العالمي للحيوان في الرابع من أكتوبر كل عام ليذكر العالم بأهمية المخلوقات التي تشاركنا الحياة على هذا الكوكب، ويؤكد على واجب رعايتها وحمايتها. وقد أولى الإسلام عناية خاصة بالحيوان، فجعل الرفق به عبادة يؤجر عليها المسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في كل كبدٍ رطبة أجر»، كما حذر من تعذيب الحيوانات أو تجويعها، مبينًا أن الرحمة بها طريق إلى رضا الله.
وانطلاقًا من هذه القيم، عملت المملكة العربية السعودية على سن أنظمة وقوانين لحماية الحيوان، وأصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي ينظم التربية والرعاية والنقل والبيع، وفرض عقوبات على المخالفين. كما تواصل الجهات المختصة مثل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والقوات الخاصة للأمن البيئي جهودها لحماية الكائنات المهددة بالانقراض، ومنع الصيد الجائر، والمحافظة على التوازن البيئي.
الاحتفال باليوم العالمي للحيوان ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو دعوة لتجسيد مبادئ الرحمة التي جاء بها الإسلام، وتعزيز ثقافة المسؤولية تجاه المخلوقات الحية، وهو ما تجسده المملكة من خلال أنظمتها وجهودها في حماية البيئة والحياة الفطرية
وانطلاقًا من هذه القيم، عملت المملكة العربية السعودية على سن أنظمة وقوانين لحماية الحيوان، وأصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي ينظم التربية والرعاية والنقل والبيع، وفرض عقوبات على المخالفين. كما تواصل الجهات المختصة مثل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والقوات الخاصة للأمن البيئي جهودها لحماية الكائنات المهددة بالانقراض، ومنع الصيد الجائر، والمحافظة على التوازن البيئي.
الاحتفال باليوم العالمي للحيوان ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو دعوة لتجسيد مبادئ الرحمة التي جاء بها الإسلام، وتعزيز ثقافة المسؤولية تجاه المخلوقات الحية، وهو ما تجسده المملكة من خلال أنظمتها وجهودها في حماية البيئة والحياة الفطرية