اعتذار عند عتبة قلبك

بقلم : موضي العمراني
توقفت أناملي خجلاً.
ما كنت أقصد أن أزعجك، لكن قلبي ارتجف من وقع ردّك، وكأنك صفعتني لأستفيق.
لماذا فعلتُ هذا؟
لم أعهدني بهذه القسوة عليك.
أهو غروري بك الذي أفقدني السيطرة؟
لم أنتبه لنبرتك، فكانت ردة فعلك أقوى من اعتذاري وأسفي.
ماذا جنيتُ كي أرجم بحرفك؟
وأُشنق على الملأ؟
هل هي خطيئتي التي أستحق العقاب عليها؟
أعتذر منك يا سيدي.
وإن لم يكن للاعتذار مجال، فها أنا أعلن اعتزالي مملكتك، وأرحل إلى حدود لا تعرفني بها، وأجني من الحرمان ما قد يُرجى.
يا سيدي… يا سيدي.
أعتذر منك، فكسري أمامك لا يُغفَر.
ما كنت أقصد أن أزعجك، لكن قلبي ارتجف من وقع ردّك، وكأنك صفعتني لأستفيق.
لماذا فعلتُ هذا؟
لم أعهدني بهذه القسوة عليك.
أهو غروري بك الذي أفقدني السيطرة؟
لم أنتبه لنبرتك، فكانت ردة فعلك أقوى من اعتذاري وأسفي.
ماذا جنيتُ كي أرجم بحرفك؟
وأُشنق على الملأ؟
هل هي خطيئتي التي أستحق العقاب عليها؟
أعتذر منك يا سيدي.
وإن لم يكن للاعتذار مجال، فها أنا أعلن اعتزالي مملكتك، وأرحل إلى حدود لا تعرفني بها، وأجني من الحرمان ما قد يُرجى.
يا سيدي… يا سيدي.
أعتذر منك، فكسري أمامك لا يُغفَر.