×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

السعودي… مثل علمه، لا يُنكّس

السعودي… مثل علمه، لا يُنكّس
 
إذا أردت أن ترى الشموخ متجسدًا في هيئة إنسان… فانظر إلى السعودي.
فكما لا تُنكّس راية التوحيد، لا يُنكّس هذا الإنسان، لأنه لم يُخلق لينحني، بل ليحمي، ويبني، ويرتفع.

هو ليس مجرد رقمٍ في تعداد السكان، ولا صورة في جواز سفر، بل هو كيانٌ يمشي على الأرض ووراءه تاريخٌ من الكبرياء، وأمامه مستقبلٌ لا يقبل الهزيمة.

منذ أول صيحة للمجد، ومنذ أن رفع عبدالعزيز الراية خفاقة على الرمال، تولّدت في دماء السعوديين خصالٌ لا تقبل الانكسار.
هُم من نشأوا على التوحيد، وتربّوا في ظلال "لا إله إلا الله"، وساروا خلف رايةٍ لا تنحني.

وجباههم لا تُنكّس… لأن فيها سطورًا من القرآن، وملامح من الفجر، وظلال نخلةٍ تعانق السماء ولا تطلب شيئًا في المقابل.

قد تتهاوى الأمم حين تشتد الرياح، وقد ترتبك القلوب حين يشتد الزمان،
لكن السعودي حين تمرّ به العواصف… يربط شماغه بإحكام، ويقول: "أنا لها".

هو القائد في المعركة، والراعي في السلم، والمستميت في الأزمات.
وإن غابت الكاميرات… حضر هو، لأن البطولة عنده لا تحتاج جمهرة، بل نية صادقة، وقدم ثابتة.

الراية لا تُنكّس لأنها كتبت "لا إله إلا الله"، والسعودي لا يُنكّس لأنه يقولها فعلًا قبل أن يقولها لفظًا.
وإن سقط العالم في دوائر الخوف… وقف هو خارجها، وإن عميت العيون عن الحقيقة… كان هو الحقيقة.


في عرض البحر، حين اقترب الموت في صورة قارب، تقدّم السعوديون لا ليسبقوا الموت، بل ليمنعوه من الوصول لمن يحبّون.
اعترضوه بأجسادهم، وقاتلوه بأعين لا ترمش، وقلوب لا ترتجف، وسقطوا شهداء، لا في لحظة هزيمة… بل في لحظة نصر مطلق.

وهكذا يُكتب المجد هنا: لا يُكتب بالحبر… بل يُخضّب بالدم.
السعودي… إذا سقط كل شيء، بقي هو واقفًا بوجه كل شيء، لا يتوسّل الحياة… بل يصنعها.


إذا أردت أن تختصر معاني الثبات، والشرف، والسمو.
فاكتب سطرًا واحدًا فقط:
السعودي… مثل علمه، لا يُنكّس.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر