صباحات القهوة ورفقة البدايات

بقلم وتصوير / خلود عبد الجبار
الصباح نافذة الروح على الحياة، ولحظة ولادة جديدة يتجدد معها الأمل، وتصفو بها النفس كما يصفو النهر في جريانه الأول. وحين يجيء الفنجان الدافئ بين اليدين، يصبح الصباح أكثر شاعرية، كأن القهوة سرّ صغير يربط بين القلب والكون، يوقظ الحلم في داخلنا ويعيد ترتيب تفاصيل الحياة.
كل رشفة قهوة تحمل في طعمها حكاية، وفي عبيرها صلاة صامتة تشكر الله على نعمة البقاء. ومع الأهل والأصدقاء، يتحول الصباح إلى وليمة حب، تضيئها الضحكات الصافية والحوارات العذبة، فتصير القهوة جسرًا من مودة، وطريقًا نحو طمأنينة لا تنتهي.
الأرواح التي خلقها الله نقية، تعرف كيف تلتقط الفرح من أصغر الأشياء؛ من زهرة تتفتح عند النافذة، من شمعة تبعث دفئها في ركن هادئ، أو من كتاب يلمع على الطاولة منتظرًا أن يُقرأ. تلك التفاصيل الصغيرة تمنحنا حياة كبرى، تجعلنا ندرك أن السعادة ليست في الكثرة، بل في البساطة والرضا.
الصباح بداية، والبداية وعد. وكل وعد يتجدد مع فنجان قهوة، مع صباح الخير الذي نحمله في قلوبنا قبل كلماتنا، ومع ابتسامة تنشر على الوجوه نورًا لا يخبو. فهكذا تُعاش الحياة، وهكذا تُكتب القصيدة اليومية التي اسمها: صباح جديد
كل رشفة قهوة تحمل في طعمها حكاية، وفي عبيرها صلاة صامتة تشكر الله على نعمة البقاء. ومع الأهل والأصدقاء، يتحول الصباح إلى وليمة حب، تضيئها الضحكات الصافية والحوارات العذبة، فتصير القهوة جسرًا من مودة، وطريقًا نحو طمأنينة لا تنتهي.
الأرواح التي خلقها الله نقية، تعرف كيف تلتقط الفرح من أصغر الأشياء؛ من زهرة تتفتح عند النافذة، من شمعة تبعث دفئها في ركن هادئ، أو من كتاب يلمع على الطاولة منتظرًا أن يُقرأ. تلك التفاصيل الصغيرة تمنحنا حياة كبرى، تجعلنا ندرك أن السعادة ليست في الكثرة، بل في البساطة والرضا.
الصباح بداية، والبداية وعد. وكل وعد يتجدد مع فنجان قهوة، مع صباح الخير الذي نحمله في قلوبنا قبل كلماتنا، ومع ابتسامة تنشر على الوجوه نورًا لا يخبو. فهكذا تُعاش الحياة، وهكذا تُكتب القصيدة اليومية التي اسمها: صباح جديد