الفقر لا يسرق الأحلام .. بل يكشف معادن العظماء

ليس الفقر جدارًا أصمّ يصدّ الطموح، ولا قيدًا يجرّ الإنسان إلى قاع العجز، بل هو امتحان خفيّ يختبر جوهر الروح وصلابة الإرادة.
الفقر يشبه الريح العاتية التي تعصف بالشتلة الصغيرة، فإن كانت ضامرة انكسرت، وإن كانت أصيلة ترسّخت جذورها أكثر، حتى تصير شجرة تورق وتثمر في وجه العاصفة.
لقد اعتاد الناس أن ينظروا إلى الفقر بعين الشفقة، أو بعين الرفض، وكأنّ الفقير خُلق ليمكث في الظلّ إلى الأبد. والحقيقة أن الفقر لا يسرق من الإنسان إلا ما يسمح له بالسرقة؛ فإن سمح له بسرقة الحلم سرقه، وإن سمح له بسرقة الإرادة انتصر عليه، وإن أبقى على جذوة الطموح مشتعلة، صار الفقر مجرد عابر سبيل في دروب العمر.
كم من عالم حمل في صغره جوع الكتب، لا يملك ثمن ورقة، لكنه امتلك فضولًا لا ينطفئ، حتى صار صوته في العلم مدوّيًا كأصوات الكبار.
وكم من عامل وضعت الحياة على كتفيه أثقال الصعاب، لكنه جعل من العرق سبيلاً لبناء صرحٍ يطاول السماء.
وكم من فتاة لم تملك قلمًا ولا دفترًا، لكنها امتلكت شغفًا أشعل الدروب حتى وصلت إلى قاعة الجامعة مرفوعة الرأس، متوشحة بالتفوق.
الفقر ليس عارًا، العار هو أن نسمح له أن يُسكت أصواتنا، أن يجعلنا أسرى للاتكالية والتواكل.
الفقر لا يحطم من يملك الإرادة، بل قد يمنحه طاقة مضاعفة، فيرى الفقير ما لا يراه الغني: أن القمم لا تُهدى، بل تُنتزع انتزاعًا بالكدّ والجدّ والإصرار.
الفقر يشبه الريح العاتية التي تعصف بالشتلة الصغيرة، فإن كانت ضامرة انكسرت، وإن كانت أصيلة ترسّخت جذورها أكثر، حتى تصير شجرة تورق وتثمر في وجه العاصفة.
لقد اعتاد الناس أن ينظروا إلى الفقر بعين الشفقة، أو بعين الرفض، وكأنّ الفقير خُلق ليمكث في الظلّ إلى الأبد. والحقيقة أن الفقر لا يسرق من الإنسان إلا ما يسمح له بالسرقة؛ فإن سمح له بسرقة الحلم سرقه، وإن سمح له بسرقة الإرادة انتصر عليه، وإن أبقى على جذوة الطموح مشتعلة، صار الفقر مجرد عابر سبيل في دروب العمر.
كم من عالم حمل في صغره جوع الكتب، لا يملك ثمن ورقة، لكنه امتلك فضولًا لا ينطفئ، حتى صار صوته في العلم مدوّيًا كأصوات الكبار.
وكم من عامل وضعت الحياة على كتفيه أثقال الصعاب، لكنه جعل من العرق سبيلاً لبناء صرحٍ يطاول السماء.
وكم من فتاة لم تملك قلمًا ولا دفترًا، لكنها امتلكت شغفًا أشعل الدروب حتى وصلت إلى قاعة الجامعة مرفوعة الرأس، متوشحة بالتفوق.
الفقر ليس عارًا، العار هو أن نسمح له أن يُسكت أصواتنا، أن يجعلنا أسرى للاتكالية والتواكل.
الفقر لا يحطم من يملك الإرادة، بل قد يمنحه طاقة مضاعفة، فيرى الفقير ما لا يراه الغني: أن القمم لا تُهدى، بل تُنتزع انتزاعًا بالكدّ والجدّ والإصرار.