×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

اليوم العالمي للعمل الخيري… رسالة إنسانية تتجدد

اليوم العالمي للعمل الخيري… رسالة إنسانية تتجدد
بقلم - خلود عبد الجبار 
يحتفل العالم في الخامس من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للعمل الخيري، وهو مناسبة عالمية تؤكد على أهمية العطاء والتطوع ومساندة المحتاجين، باعتبار العمل الخيري قيمة إنسانية سامية تعكس روح التضامن والتكافل بين البشر.
وقد تم اعتماد هذا اليوم من قِبل الأمم المتحدة تقديرًا للدور الكبير الذي يلعبه العمل الخيري في معالجة القضايا الإنسانية والاجتماعية، ولتعزيز ثقافة البذل والعطاء باعتبارها مسؤولية مشتركة تساهم في بناء المجتمعات المستقرة والمتعاونة.
ويُعد العمل الخيري بمختلف أشكاله ـ سواء كان عبر التبرعات المالية، أو التطوع بالوقت والجهد، أو تقديم الخدمات والدعم للفئات الأكثر حاجة ـ ركيزة أساسية في مدّ جسور الرحمة والتآزر بين الناس، وتجسيدًا للآية الكريمة:
{وما تُقدِّموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا}.
إن تخصيص يوم عالمي للعمل الخيري ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو دعوة صريحة لترسيخ قيمة العطاء في النفوس، وإلهام الأفراد والمؤسسات للمبادرة في مشروعات إنسانية وخدمات اجتماعية تعود بالنفع على الجميع.
وفي ظل التحديات العالمية المتزايدة، من فقر ونزاعات وأزمات صحية وبيئية، يبقى العمل الخيري صمّام أمان يخفف من المعاناة ويرسم الأمل في حياة أفضل
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر