انحطاط بفلاتر مصقولة
مشاهير الفلس

تفتح هاتفك، فتجدهم في كل زاوية: وجوه ملساء مصقولة بالفلاتر، تبتسم وتوزّع كلمات من نوع "رهيب.. ترند.. لا يفوتكم".
يتباهون بأنهم "صنّاع محتوى"، بينما ما صنعوه في الحقيقة إلا انحطاطًا لامعًا على هيئة إعلان، يُباع ويُشترى مثل أي بضاعة رخيصة وملمّعة.
الشركات الغافلة ترمي ملايينها في جيوب هؤلاء، تمنحهم عقودًا لتلميع منتجات لا تسوى ربع قيمتها، فيحوّلها المهرج إلى "سر السعادة" و"تجربة العمر".
يطلّ عليك بفيديو مرتبك، ووجه مفلتر، ليقنعك أن حياتك لن تكتمل إلا إذا اشتريت ما يروّج له.
المشكلة ليست في الإعلان بحد ذاته، بل في هذه الكوميديا السوداء التي تجعل من التفاهة قدوة، ومن الانحطاط صورة براقة.
المهرج يصبح نجمًا، السطحي يصير مؤثرًا، والجاهل يتحول إلى مرجع.
وهنا يتجلى الانحطاط المصقول: حين يُغلف الفراغ بلمعة رقمية تخدع الأبصار.
المؤثر الحق هو من يترك أثرًا في عقلك، لا من يترك أثرًا على رصيدك.
هو من يرفعك وعيًا، لا من يجرّك إلى الحضيض.
أما هؤلاء "المفلترون"، فهم مجرد فقاعات لامعة في فضاء ملوث، يلمعون لحظة.. ثم ينفجرون، تاركين خلفهم رائحة سقوطٍ لا تُمحى.
يتباهون بأنهم "صنّاع محتوى"، بينما ما صنعوه في الحقيقة إلا انحطاطًا لامعًا على هيئة إعلان، يُباع ويُشترى مثل أي بضاعة رخيصة وملمّعة.
الشركات الغافلة ترمي ملايينها في جيوب هؤلاء، تمنحهم عقودًا لتلميع منتجات لا تسوى ربع قيمتها، فيحوّلها المهرج إلى "سر السعادة" و"تجربة العمر".
يطلّ عليك بفيديو مرتبك، ووجه مفلتر، ليقنعك أن حياتك لن تكتمل إلا إذا اشتريت ما يروّج له.
المشكلة ليست في الإعلان بحد ذاته، بل في هذه الكوميديا السوداء التي تجعل من التفاهة قدوة، ومن الانحطاط صورة براقة.
المهرج يصبح نجمًا، السطحي يصير مؤثرًا، والجاهل يتحول إلى مرجع.
وهنا يتجلى الانحطاط المصقول: حين يُغلف الفراغ بلمعة رقمية تخدع الأبصار.
المؤثر الحق هو من يترك أثرًا في عقلك، لا من يترك أثرًا على رصيدك.
هو من يرفعك وعيًا، لا من يجرّك إلى الحضيض.
أما هؤلاء "المفلترون"، فهم مجرد فقاعات لامعة في فضاء ملوث، يلمعون لحظة.. ثم ينفجرون، تاركين خلفهم رائحة سقوطٍ لا تُمحى.