التمكين.. بناء الإنسان قبل بناء المؤسسة

بقلم : عامر آل عامر
في زمن تتسارع فيه المتغيرات وتتضاعف فيه التحديات، يبرز مفهوم التمكين بوصفه الركيزة الأهم في بناء المؤسسات القوية والفرق المؤثرة. غير أن هذا المفهوم كثيرًا ما يُساء فهمه، فيُختزل إلى منح صلاحيات أو إلقاء مسؤوليات على أفراد لم يتهيؤوا بعد لتحمّلها، فتكون النتيجة ارتباكًا في الأداء وتراجعًا في الثقة، وخسارة لفرص كان يمكن أن تتحول إلى نجاحات استثنائية لو أُحسن الاستثمار في الإنسان.
إن التمكين الحقيقي رحلة واعية تبدأ بالتأهيل وتنتهي بالتفويض، رحلة تنطلق من الإيمان العميق بأن الإنسان هو المحور الأهم في معادلة التغيير. فالتأهيل يعني تزويد الفرد بالأدوات والمعرفة، وفتح أبواب الخبرة أمامه، وتهيئة بيئة آمنة يتعلم فيها من أخطائه دون خوف أو تردد.
إنها المرحلة التي يُبنى فيها الأساس المتين قبل أن تُرفع أعمدة الثقة.
ثم تأتي مرحلة التفويض التدريجي، التي لا تكون قفزة مفاجئة إلى بحر المسؤوليات، بل خطوات متدرجة تبدأ بمهام بسيطة، لينتقل بعدها الفرد إلى مسؤوليات أكبر، فيجد نفسه قادرًا على اتخاذ قرارات أكثر تعقيدًا والمساهمة بثقة وفاعلية في دفع المؤسسة إلى الأمام.
ولا تكتمل هذه الرحلة دون وجود قائد واعٍ يرافقها، قائد يفتح آفاق الإبداع أمام فريقه، يقدم المشورة، ويدعم في مواجهة العقبات، ليبني فريقًا مؤهلاً وقادرًا على تحويل التحديات إلى إنجازات، ويمنح المؤسسة طاقة متجددة للنمو والابتكار.
إن التمكين الحقيقي استثمار في الإنسان قبل أن يكون استثمارًا في المؤسسة، فحين نبني الأفراد ونمنحهم الثقة والقدرات، نصنع مؤسسات قوية قادرة على النمو المستدام، ونؤسس لثقافة ترى في تمكين الإنسان الطريق الأوسع لتحقيق النجاح الشامل والتفوق الذي يصنع الفارق في المجتمع.
إن التمكين الحقيقي رحلة واعية تبدأ بالتأهيل وتنتهي بالتفويض، رحلة تنطلق من الإيمان العميق بأن الإنسان هو المحور الأهم في معادلة التغيير. فالتأهيل يعني تزويد الفرد بالأدوات والمعرفة، وفتح أبواب الخبرة أمامه، وتهيئة بيئة آمنة يتعلم فيها من أخطائه دون خوف أو تردد.
إنها المرحلة التي يُبنى فيها الأساس المتين قبل أن تُرفع أعمدة الثقة.
ثم تأتي مرحلة التفويض التدريجي، التي لا تكون قفزة مفاجئة إلى بحر المسؤوليات، بل خطوات متدرجة تبدأ بمهام بسيطة، لينتقل بعدها الفرد إلى مسؤوليات أكبر، فيجد نفسه قادرًا على اتخاذ قرارات أكثر تعقيدًا والمساهمة بثقة وفاعلية في دفع المؤسسة إلى الأمام.
ولا تكتمل هذه الرحلة دون وجود قائد واعٍ يرافقها، قائد يفتح آفاق الإبداع أمام فريقه، يقدم المشورة، ويدعم في مواجهة العقبات، ليبني فريقًا مؤهلاً وقادرًا على تحويل التحديات إلى إنجازات، ويمنح المؤسسة طاقة متجددة للنمو والابتكار.
إن التمكين الحقيقي استثمار في الإنسان قبل أن يكون استثمارًا في المؤسسة، فحين نبني الأفراد ونمنحهم الثقة والقدرات، نصنع مؤسسات قوية قادرة على النمو المستدام، ونؤسس لثقافة ترى في تمكين الإنسان الطريق الأوسع لتحقيق النجاح الشامل والتفوق الذي يصنع الفارق في المجتمع.