×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أنسي أبو سيف في ملتقى النقد السينمائي بأبها

إعداد - ناجي الخلف 
ضمن فعاليات ملتقى النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام تحت مظلة وزارة الثقافة السعودية، استضافت قرية المفتاحة جلسة حوارية بعنوان “عمارة السينما: رحلة في عقل أنسي أبو سيف”، حيث أضاء خلالها المهندس المصري الرائد أنسي أبو سيف على دوره الفريد في بناء المشهد البصري للسينما العربية .
صياغة المساحات وسرد الديكور
وصف المنظمون أنسي أبو سيف بأنه “ليس مجرد مهندس ديكور، بل صانع عوالم ومدن لم تكن موجودة، ومهندس لأزقة مشت فيها الشخصيات حتى بدت وكأنها تنتمي إلى واقع نعرفه”. عبرت الجلسة عن التقاء العمارة بالديكور والسينما، حيث تم استكشاف كيف لا يُعد الديكور مجرد ديكور خلفي، بل مدخل سردي ونقدي يمنح الفيلم عمقاً ومعنى.
صفحات من السيرة المهنية
أنسي أبو سيف، الذي تخرّج من المعهد العالي للسينما عام 1967، بدأ حياته المهنية كمساعد مهندس ديكور في فيلم المومياء للمخرج شادي عبد السلام، ثمَّ قفز إلى تمثيل بارز كمهندس مناظر في يوميات نائب في الأرياف طوال مشواره، تعاون مع كبار المخرجين مثل يوسف شاهين، داوود عبد السيد، محمد خان، ومروان حامد، ووقف خلف ديكورات لافتة في أفلام مثل الكيت كات، إسكندرية كمان وكمان، أيام السادات، رسائل البحر، إبراهيم الأبيض وغيرها   .
لغة الديكور: بين المهارة والسرد
خلال الجلسة، شُدِّد على أن الديكور في أفلام أنسي أبو سيف يرتبط بالشخصية والمكان داخل الكادر، ليس فقط كخلفية، بل كعنصر فعّال يشكل الهوية السردية للفيلم، ويخلق واقعا بصرياً جديداً .
تكريم واستحقاق
سبق وأنسي أبو سيف أن فاز بـجائزة الدولة التقديرية في الفنون تقديراً لمسيرته النوعية، حيث وصف الجائزة بأنها شهادة على مشوار مُقدّر وأنه “أعتز بها جداً”.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر