الصورة أقوى من الكلمات.. احتفاء عالمي بفن الضوء والظل

إعداد - ناجي الخلف
في التاسع عشر من أغسطس من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، هذا الفن الذي تخطى كونه مجرد وسيلة لحفظ الذكريات، ليصبح لغة عالمية تعبّر عن الإنسان والمكان والزمان. فهو فنّ قادر على أن يختصر آلاف الكلمات في صورة واحدة، تحمل بين تفاصيلها مشاعر، وحكايات، ورسائل خالدة.
منذ اختراع الكاميرا الأولى في القرن التاسع عشر، وحتى ثورة التصوير الرقمي في العصر الحديث، مرّت العدسة بتحولات هائلة جعلتها جزءًا من حياة الناس اليومية، وركيزة أساسية في الإعلام والفن والتوثيق. ومع انتشار الهواتف الذكية، أصبح التصوير وسيلة بيد الجميع، حيث لم يعد حكرًا على المحترفين، بل بات متاحًا للهواة والمبدعين الذين يبتكرون يوميًا صورًا تثير الدهشة والإعجاب.
يمثل هذا اليوم العالمي وقفة للتأمل في قيمة الصورة كجسر للتواصل بين الثقافات، وكمحفّز على الإبداع، وكمصدر للإلهام. فالصورة قادرة على أن تفضح قضايا إنسانية، أو أن تُبرز جمال الطبيعة، أو أن تحفظ لحظات شخصية غالية على القلب. ولهذا، نجد أن المعارض الفوتوغرافية والمبادرات الثقافية التي تقام في هذا اليوم حول العالم، تعكس الدور الكبير الذي يلعبه التصوير في تشكيل الوعي الجمعي وتوثيق الذاكرة الإنسانية.
في المملكة العربية السعودية، أخذت الصورة مساحة واسعة من الاهتمام في السنوات الأخيرة، حيث برزت أسماء مصورين محترفين وشباب موهوبين استطاعوا نقل جمال المكان وروح الإنسان السعودي إلى منصات عالمية. كما أسهمت الفعاليات والمهرجانات في تعزيز مكانة التصوير كأداة ثقافية وفنية لها تأثيرها العميق.
إن اليوم العالمي للتصوير ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة للنظر إلى الحياة بعيون مختلفة، وعدسة أكثر وعيًا. فكل صورة تلتقطها العدسة هي شهادة حيّة على لحظة قد لا تتكرر، ورسالة صامتة لكنها بليغة، تجعل من التصوير فناً إنسانيًا خالدًا يتجاوز حدود الزمان والمكان.
منذ اختراع الكاميرا الأولى في القرن التاسع عشر، وحتى ثورة التصوير الرقمي في العصر الحديث، مرّت العدسة بتحولات هائلة جعلتها جزءًا من حياة الناس اليومية، وركيزة أساسية في الإعلام والفن والتوثيق. ومع انتشار الهواتف الذكية، أصبح التصوير وسيلة بيد الجميع، حيث لم يعد حكرًا على المحترفين، بل بات متاحًا للهواة والمبدعين الذين يبتكرون يوميًا صورًا تثير الدهشة والإعجاب.
يمثل هذا اليوم العالمي وقفة للتأمل في قيمة الصورة كجسر للتواصل بين الثقافات، وكمحفّز على الإبداع، وكمصدر للإلهام. فالصورة قادرة على أن تفضح قضايا إنسانية، أو أن تُبرز جمال الطبيعة، أو أن تحفظ لحظات شخصية غالية على القلب. ولهذا، نجد أن المعارض الفوتوغرافية والمبادرات الثقافية التي تقام في هذا اليوم حول العالم، تعكس الدور الكبير الذي يلعبه التصوير في تشكيل الوعي الجمعي وتوثيق الذاكرة الإنسانية.
في المملكة العربية السعودية، أخذت الصورة مساحة واسعة من الاهتمام في السنوات الأخيرة، حيث برزت أسماء مصورين محترفين وشباب موهوبين استطاعوا نقل جمال المكان وروح الإنسان السعودي إلى منصات عالمية. كما أسهمت الفعاليات والمهرجانات في تعزيز مكانة التصوير كأداة ثقافية وفنية لها تأثيرها العميق.
إن اليوم العالمي للتصوير ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة للنظر إلى الحياة بعيون مختلفة، وعدسة أكثر وعيًا. فكل صورة تلتقطها العدسة هي شهادة حيّة على لحظة قد لا تتكرر، ورسالة صامتة لكنها بليغة، تجعل من التصوير فناً إنسانيًا خالدًا يتجاوز حدود الزمان والمكان.