تحدياً خفياً يعيق تطور الروبوتات الشبيهة بالبشر

إعداد / خلود عبد الجبار
رغم التقدم المتسارع في برمجيات الذكاء الاصطناعي، تواجه الروبوتات الشبيهة بالبشر والحيوانات مشكلة جوهرية لا تقل تعقيداً، كشف عنها تقرير نشره موقع ساينس أليرت نقلاً عن شركة سوني، تتمثل في نقص المفاصل والمرونة الجسدية، وهو ما يجعل حركتها محدودة مقارنة بالكائنات الحية التي تحاول تقليدها.
وأوضحت “سوني” أن التصميم الحالي لهذه الروبوتات يعتمد على هياكل صلبة ومحركات متصلة بمفاصل ذات حرية محدودة، مما ينتج عنه حركة غير طبيعية ومستهلكة للطاقة بشكل كبير. فبينما يتمكن الإنسان من المشي السريع بطاقة تقارب 310 واط/ثانية، يحتاج روبوت “أوبتيموس” من شركة تيسلا إلى نحو 500 واط/ثانية لمجرد المشي البسيط، أي بزيادة تقارب 45% في استهلاك الطاقة.
ويرى الباحثون أن الاعتماد المفرط على البرمجة المركزية – أي “العقل أولاً” – جعل الروبوتات أكثر ثقلاً وأقل كفاءة، في حين أن الإنسان يعتمد على منظومة طبيعية متكاملة من المفاصل المرنة والأوتار التي تمنحه رشاقة وقدرة على التكيف مع المواقف غير المتوقعة.
وتحذر “سوني” من أن استمرار الصناعة في هذا النهج قد يعني أن الروبوتات، مهما بلغ مستوى ذكائها الاصطناعي، ستظل عاجزة عن مجاراة البساطة والفعالية التي يتمتع بها الجسد البشري. ودعت إلى تطوير هياكل ذكية ومرنة توفر ما أسمته “الذكاء الجسدي”، ليكون مكملاً للذكاء الاصطناعي البرمجي.
ويشير التقرير إلى أن هذا القصور الميكانيكي يجعل الروبوتات عرضة للإرهاق السريع، إذ لا تستطيع العمل سوى ساعات محدودة قبل نفاد بطارياتها. كما أن ضعف مرونتها يظهر بوضوح في التجارب العملية، مثل محاولة روبوت “أوبتيموس” طي قميص، حيث يعتمد على رؤية دقيقة وحسابات معقدة، بينما يستطيع الإنسان إنجاز المهمة بحركة عفوية مدعومة بحاسة اللمس.
وبذلك، يسلّط التقرير الضوء على معضلة أساسية: التطور البرمجي وحده لا يكفي، بل إن المستقبل يتطلب جسداً أكثر ذكاءً ومرونة ليواكب عقول هذه الآلات
وأوضحت “سوني” أن التصميم الحالي لهذه الروبوتات يعتمد على هياكل صلبة ومحركات متصلة بمفاصل ذات حرية محدودة، مما ينتج عنه حركة غير طبيعية ومستهلكة للطاقة بشكل كبير. فبينما يتمكن الإنسان من المشي السريع بطاقة تقارب 310 واط/ثانية، يحتاج روبوت “أوبتيموس” من شركة تيسلا إلى نحو 500 واط/ثانية لمجرد المشي البسيط، أي بزيادة تقارب 45% في استهلاك الطاقة.
ويرى الباحثون أن الاعتماد المفرط على البرمجة المركزية – أي “العقل أولاً” – جعل الروبوتات أكثر ثقلاً وأقل كفاءة، في حين أن الإنسان يعتمد على منظومة طبيعية متكاملة من المفاصل المرنة والأوتار التي تمنحه رشاقة وقدرة على التكيف مع المواقف غير المتوقعة.
وتحذر “سوني” من أن استمرار الصناعة في هذا النهج قد يعني أن الروبوتات، مهما بلغ مستوى ذكائها الاصطناعي، ستظل عاجزة عن مجاراة البساطة والفعالية التي يتمتع بها الجسد البشري. ودعت إلى تطوير هياكل ذكية ومرنة توفر ما أسمته “الذكاء الجسدي”، ليكون مكملاً للذكاء الاصطناعي البرمجي.
ويشير التقرير إلى أن هذا القصور الميكانيكي يجعل الروبوتات عرضة للإرهاق السريع، إذ لا تستطيع العمل سوى ساعات محدودة قبل نفاد بطارياتها. كما أن ضعف مرونتها يظهر بوضوح في التجارب العملية، مثل محاولة روبوت “أوبتيموس” طي قميص، حيث يعتمد على رؤية دقيقة وحسابات معقدة، بينما يستطيع الإنسان إنجاز المهمة بحركة عفوية مدعومة بحاسة اللمس.
وبذلك، يسلّط التقرير الضوء على معضلة أساسية: التطور البرمجي وحده لا يكفي، بل إن المستقبل يتطلب جسداً أكثر ذكاءً ومرونة ليواكب عقول هذه الآلات