×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ملتقى علمي لتوثيق تاريخ الحج والحرمين بمعايير رقمية ومعرفية حديثة

ملتقى علمي لتوثيق تاريخ الحج والحرمين بمعايير رقمية ومعرفية حديثة
الحقيقة - الرياض 
تُواصل دارة الملك عبدالعزيز جهودها العلمية والتوثيقية في خدمة التاريخ الإسلامي وشعائره العظيمة، عبر الاستعداد لإقامة ملتقى علمي يُسلّط الضوء على تاريخ الحج والحرمين الشريفين، وذلك في إطار رؤية معرفية حديثة تسعى إلى توثيق هذا الإرث الإسلامي الخالد ونقله للأجيال بلغة العصر.
ومن المقرر أن يُعقد هذا الملتقى في شهر جمادى الأولى من عام 1447هـ، الموافق لشهر نوفمبر من عام 2025م، تحت عنوان: “الحج والحرمان الشريفان: التاريخ، الثقافة، العمارة – نحو توثيق معرفي ورقمي مستدام”، بتنظيم علمي من دارة الملك عبدالعزيز، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهما من أبرز الجهات التي تُعنى بخدمة الحرمين الشريفين وتوثيقهما حضاريًا ومعرفيًا.
ويأتي هذا الملتقى ضمن المساعي الوطنية الكبرى التي تبذلها المملكة العربية السعودية للعناية بالحرمين الشريفين وتاريخهما، وترسيخ مكانتهما في الوجدان الإسلامي والعالمي، مع الاستفادة من الوسائط الرقمية الحديثة والتقنيات المتطورة في التوثيق والعرض.
ويهدف الملتقى إلى بناء أرضية معرفية شاملة ومتكاملة لدراسة تاريخ الحج والحرمين الشريفين، من خلال دعوة باحثين متخصصين من مختلف الحقول العلمية، كالعمارة الإسلامية، والتاريخ، والفنون، والأدب، والجغرافيا، والإعلام، والدراسات الرقمية، لطرح رؤى جديدة تُثري الذاكرة الإسلامية وتُسهم في المحافظة على هذا الموروث الإنساني الكبير.
كما يطمح إلى استكشاف فرص التوثيق الحديثة، وتقديم تجربة الحج والحرمين بأساليب رقمية تفاعلية تُبرز عمقها الديني والثقافي، وتُعزز من دور المؤسسات البحثية والأكاديمية والمتحفية في نشر هذا الإرث وتعريف العالم به.
تجدر الإشارة إلى أن دارة الملك عبدالعزيز قد بدأت باستقبال المشاركات البحثية من المختصين والمهتمين، ويستمر استقبال الأبحاث حتى نهاية شهر ربيع الأول من العام 1447هـ، حيث تخضع جميع البحوث لمرحلة تحكيم علمي دقيقة تستغرق شهرًا كاملًا، يعقبها شهر آخر لتلقي التعديلات والمراجعات، على أن يتم إعلان الأوراق المقبولة بعد أسبوعين من إغلاق مرحلة التعديلات.
ويُمثل هذا الملتقى محطة معرفية نوعية في سجل الجهود الوطنية لحفظ تاريخ الحرمين الشريفين، وفتح نوافذ جديدة لفهم شعيرة الحج، بوصفها تجربة روحانية وثقافية وإنسانية تتجاوز حدود الزمن والمكان، وتستحق أن تُوثّق وتُقدَّم للعالم بأدق وأرقى الوسائل الممكنة .
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر