إصدار خاص من “كرسي اليونسكو” يعيد النظر في ترجمة الثقافات

الحقيقة - الرياض
أصدر كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وبدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، عددًا خاصًا من مجلة بابل العالمية المحكّمة، المتخصصة في دراسات الترجمة، وذلك في 14 يوليو 2025م، بعنوان: “إعادة النظر في ترجمة الثقافات”.
ويأتي هذا العدد امتدادًا لأكثر من أربعة عقود من البحث العلمي في مجال ترجمة الثقافات، حيث يطرح مراجعة نقدية للطروحات التأسيسية في هذا الحقل، مع تركيز خاص على السياق الثقافي العربي، والتفاعل مع الخطابات العالمية المتنوعة الصادرة عن كل من الشمال والجنوب العالميين.
وتُبرز الأوراق البحثية الأربع المصاحبة للمقدمة العلمية في هذا العدد أن ترجمة اللغة والثقافات العربية تتجاوز حدود الفعل اللغوي التقليدي، لتكون وسيلة لنقل المعرفة، والأفكار، والرؤى، والمعتقدات التي تشكّل هوية المجتمعات. كما تدعو إلى التفكير في الترجمة بوصفها عملية ثقافية ذات أبعاد فكرية وتاريخية.
وفي إطار تحدي المركزية الأوروبية السائدة، وإبراز التعدد الجغرافي واللغوي، يعكس هذا الإصدار تحولًا معرفيًا في مسار دراسات الترجمة، ويدعو إلى إعادة تقويم نقدي للأطر التاريخية والمنهجية المعتمدة، بما يعزز الانفتاح على نماذج أكثر تنوعًا وشمولًا.
ويُعد هذا العدد الخاص من مجلة بابل إحدى ثمار الجهود العلمية التي قدّمها كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات خلال عامه الأول 2024م، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز البحث الأكاديمي الجاد، وإثراء الحوار العالمي حول الترجمة والثقافة من منظور عربي معاصر.
ويأتي هذا العدد امتدادًا لأكثر من أربعة عقود من البحث العلمي في مجال ترجمة الثقافات، حيث يطرح مراجعة نقدية للطروحات التأسيسية في هذا الحقل، مع تركيز خاص على السياق الثقافي العربي، والتفاعل مع الخطابات العالمية المتنوعة الصادرة عن كل من الشمال والجنوب العالميين.
وتُبرز الأوراق البحثية الأربع المصاحبة للمقدمة العلمية في هذا العدد أن ترجمة اللغة والثقافات العربية تتجاوز حدود الفعل اللغوي التقليدي، لتكون وسيلة لنقل المعرفة، والأفكار، والرؤى، والمعتقدات التي تشكّل هوية المجتمعات. كما تدعو إلى التفكير في الترجمة بوصفها عملية ثقافية ذات أبعاد فكرية وتاريخية.
وفي إطار تحدي المركزية الأوروبية السائدة، وإبراز التعدد الجغرافي واللغوي، يعكس هذا الإصدار تحولًا معرفيًا في مسار دراسات الترجمة، ويدعو إلى إعادة تقويم نقدي للأطر التاريخية والمنهجية المعتمدة، بما يعزز الانفتاح على نماذج أكثر تنوعًا وشمولًا.
ويُعد هذا العدد الخاص من مجلة بابل إحدى ثمار الجهود العلمية التي قدّمها كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات خلال عامه الأول 2024م، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز البحث الأكاديمي الجاد، وإثراء الحوار العالمي حول الترجمة والثقافة من منظور عربي معاصر.