دوار الكرة الأرضية

بقلم / خلود عبد الجبار
في صباح صيفي مبهج، كنت أعبر مع عائلتي شوارع جدة النابضة بالحياة، حتى وصلنا إلى نقطة يلتقي فيها طريق الملك عبد العزيز بشارع السلام، وهناك وقف دوار الكرة الأرضية شامخًا، أحد أكثر المعالم تميزًا في المدينة. لفت انتباه ابني الصغير، من جيل الألفا المعروف بحب الاستكشاف، فسألني بحماس عن تاريخه وعمره، فابتسمت وقلت له إن عمره يزيد عن عشرين عامًا، وأنه ليس مجرد دوار عادي بل تحفة معمارية تحمل رسالة وجمالًا.
ابتكر هذا العمل المذهل المهندس والنحات الإسباني خوليو لافونتي، الذي أراد من خلاله تجسيد حجم وشكل الكرة الأرضية بدقة متناهية، ليعكس موقع جدة كمدينة منفتحة على العالم. صُمم المجسم من الزجاج والمعدن، وتحيط به أعلام المملكة، بينما يزينه هلال أبيض يحتضن الكرة العملاقة المضيئة بألوان الأزرق والأخضر، فتبدو ليلًا كأنها تسبح في الفضاء.
يمثل الدوار مزيجًا فريدًا من الفن والهندسة، حيث يتحول مع حلول الليل إلى مشهد ساحر يجذب أنظار المارة والزوار، تمامًا كما يفعل شقيقه الفني “دوار الدراجة” الذي صممه نفس الفنان. إنه ليس مجرد علامة مرورية، بل أيقونة حضرية توثق جمال جدة وروحها العصرية، وتدعوك للتأمل في كيف يمكن لعمل فني واحد أن يصبح رمزًا لمدينة بأكملها
ابتكر هذا العمل المذهل المهندس والنحات الإسباني خوليو لافونتي، الذي أراد من خلاله تجسيد حجم وشكل الكرة الأرضية بدقة متناهية، ليعكس موقع جدة كمدينة منفتحة على العالم. صُمم المجسم من الزجاج والمعدن، وتحيط به أعلام المملكة، بينما يزينه هلال أبيض يحتضن الكرة العملاقة المضيئة بألوان الأزرق والأخضر، فتبدو ليلًا كأنها تسبح في الفضاء.
يمثل الدوار مزيجًا فريدًا من الفن والهندسة، حيث يتحول مع حلول الليل إلى مشهد ساحر يجذب أنظار المارة والزوار، تمامًا كما يفعل شقيقه الفني “دوار الدراجة” الذي صممه نفس الفنان. إنه ليس مجرد علامة مرورية، بل أيقونة حضرية توثق جمال جدة وروحها العصرية، وتدعوك للتأمل في كيف يمكن لعمل فني واحد أن يصبح رمزًا لمدينة بأكملها